آثار التبرع بالدم

الآثار الجانبية للتبرع بالدم

قد يصاحب التبرع بالدم حدوث بعض الآثار الجانبية الطفيفة، والتي تتضمن ما يأتي:[1]

• الشعور بالصداع والغثيان: قتجدر مراقبة المتبرع لمدة 15 دقيقة بعد التبرع بالدم، ومنحه الوقت الكافي لتناول وجبات خفيفة وشرب السوائل لتخفيف الشعور بالدوخة والغثيان.
• الشعور بالضعف الجسدي: وخصوصاً في الذراع التي تم تركيب إبرة السحب فيها، لذا يُنصح بتجنب حمل أوزان ثقيلة في تلك اليد.
• الشعور بالألم: وذلك بسبب إبرة سحب الدم.
• الإصابة بكدمات: عند التبرع بالدم يتم وضع رباط ضاغط على الذراع لملء الأوردة الدموية، ومن ثم تركيب الإبرة الخاصة بالسحب لكيس الدم، وذلك قد يؤدي إلى ظهور كدمة على الذراع، ويُنصح بوضع كمادات باردة على موضع الكدمة.
• استمرار النزيف: يُنصح بإبقاء الضماد لمدة تتراوح ما بين 4 إلى 5 ساعات بعد إزالة الإبرة، والانتهاء من سحب الدم، للتأكد من توقف النزيف.

فوائد التبرع بالدم

هناك العديد من الفوائد المرتبطة بالتبرع بالدم مقارنة بالآثار الجانبية، نذكر منها ما يأتي:[2][3]

• تقليل مخزون الحديد: حيث يُعد التبرع بالدم من الطرق المفيدة لتقليل مخزون الحديد في حال ارتفاع نسبته عن الحد الطبيعي.
• تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: حيث إنّ التبرع بالدم له دور في تقليل لزوجة الدم، كما أثبتت بعض الدراسات أنّ التبرع بالدم بانتظام قد يخفّض مستويات الكوليسترول، والبروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low-density lipoprotein)، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطة القلبية.
• حرق السعرات الحرارية: ففي كل عملية تبرع بالدم يتم حرق 650 سعرة حرارية، ولكن يجدر التنبيه أنّ عملية التبرع بالدم ليست بديلاً عن ممارسة الرياضة.
• تقليل خطر الإصابة بالسرطان: وُجد في إحدى الدراسات أنّ التبرع المنتظم بالدم يقلل من خطر السرطانات المرتبطة بارتفاع مستوى الحديد مثل سرطانات المريء، والمعدة، والرئة، والكبد، والقولون.
• تحسين الصحة العقلية والبدنية: عن طريق تقليل مستوى التوتر، وتحسين الصحة العاطفية، والتخلص من السلبية.
• التعرف على الحالة الصحية العامة: حيث يتم فحص العلامات الحيوية، ومستوى هيموغلوبين الدم، قبل إجراء عملية التبرع بالدم، وكذلك فحص الدم من بعض الأمراض؛ كالتهاب الكبد الوبائي (بالإنجليزية: Hepatitis).

صفات المتبرع بالدم

يجب توافر صفات وشروط عامة لدى الشخص ليكون مؤهلاً للتبرع بالدم، ونذكر منها ما يأتي:[4]

• أن يكون المتبرع بصحة جيدة بشكل عام.
• ألا يقل العمر عن 16 عاماً.
• ألا يقل الوزن عن 50 كيلوغراماً.
• ألا تقل المدة الزمنية عن آخر تبرع بالدم الكامل عن 8 أسابيع.

المراجع

1. ↑ Erica Cirino (13-3-2017), "The Disadvantages of Donating Blood"، www.healthline.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.
2. ↑ Rachel Nall (12-9-2017), "Advantages and disadvantages of donating blood"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.
3. ↑ Carissa Stephens (11-6-2018), "The Benefits of Donating Blood"، www.healthline.com, Retrieved 14-3-2017. Edited.
4. ↑ "Blood FAQ", www.aabb.org, Retrieved 14-3-2019. Edited.