تحليل الدم لمعرفة الحمل
تحليل الدم للكشف عن الحمل
يتمّ إجراء تحاليل الدم للكشف عن الحمل، من خلال قياس نسبة هرمون الجونادوتروبين المشيميّ البشريّ (بالإنجليزيّة: Human chorionic gonadotropin) الموجودة في الدم، حيث يتمّ أخذ عيِّنة دم من الوريد من خلال إجراء يُسمَّى بزل الوريد (بالإنجليزيّة: Venipuncture)،[1] ويمكن الكشف عن هرمون الجونادوتروبين في عيِّنة الدم بعد مُضيّ 11 أسبوعاً على حدوث الحمل، وتستمرُّ مستوياته بالارتفاع بنسب مضاعفة كل 48 إلى 72 ساعة، لتصل إلى أعلى مستوياتها بعد حوالي 8 إلى 11 أسبوعاً من الحمل، ثم تنخفض مستويات هذا الهرمون لتبقى ثابتة حتى نهاية الحمل.[2]
نتائج فحص تحليل الدم لمعرفة الحمل
تختلف مستويات هرمون الجونادوتروبين المشيميّ البشريّ بالدم باختلاف مراحل الحمل، حيث يكون في أعلى مستوياته خلال الثلث الأوَّل من الحمل، ويتمّ تأكيد وجود الحمل إذا كانت نتيجة التحليل أكثر من 25 وحدة لكلِّ لتر من الدم، وفيما يأتي النتائج التفصيليّة لهذا الهرمون في الدم:[3]
مُميِّزات تحليل الدم للكشف عن الحمل
يمتاز تحليل الدم للكشف عن الحمل بالعديد من الخصائص، ومن أهمّها ما يأتي:[1]
- الدقَّة: يُقدِّم فحص الدم لاختبار الحمل المعلومات الدقيقة عن كمّية هرمون الجونادوتروبين المشيميّ البشريّ في الدم، بعكس اختبار البول المنزليّ الذي يكشف فقط عن وجود الهرمون.
- مراقبة الحمل: يمكن أن يساعد إجراء اختبارات الدم المتتالية على مراقبة الحمل، وإعطاء معلومات عن حدوث الإجهاض، أو الحمل خارج الرحم.
- الثباتيّة: يمكن أن تتأثَّر نتائج اختبارات البول بالعديد من العوامل، مثل: الجفاف، والوقت من اليوم الذي يتمّ فيه إجراء الفحص، في حين أنَّ اختبار الدم يُقدِّم نتائج حاسمة حتى في الحالات التي تكون فيها مستويات هرمون الجونادوتروبين المشيميّ البشريّ منخفضة جدّاً.[2]
- تجنُّب إلحاق الضرر بالجنين: يُستخدَم فحص الدم للكشف عن الحمل قبل الخضوع لبعض العلاجات الطبِّية التي يمكن أن تُلحق الضرر بالجنين، مثل: العلاجات بالأشعَّة السينيّة.[2]
المراجع
- ^ أ ب Robin Elise Weiss (19-11-2018), "What Is a Blood Pregnancy Test and How Does It Work?"، www.verywellfamily.com, Retrieved 6-2-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Brian Wu, Kathryn Watson (16-3-2018), "Human Chorionic Gonadotropin (hCG) Blood Test"، www.healthline.com, Retrieved 6-2-2019. Edited.
- ↑ "hCG levels", www.pregnancybirthbaby.org.au,1-11-2018، Retrieved 6-2-2019. Edited.