يحتوي صفار البيض على نسبٍ عاليةٍ من الكوليسترول؛ حيث تحتوي البيضة الكاملة كبيرة الحجم على 211 مليغراماً من الكوليسترول، وتجدر الإشارة إلى أنّ الكمية الموصى بها يومياً من الكوليسترول يجب أن لا تتعدى 300 مليغرام، بالإضافة إلى أنّ الأشخاص الذين يُعانون من أمراض القلب يُنصحون بتناول كمياتٍ أقلّ بكثيرٍ من 300 مليغرام؛ وذلك تجنُّباً للمخاطر الصحية.[1]
أظهرت العديد من الدراسات أنّ زيادة تناول البيض مرتبطٌ بارتفاع نسبة الإصابة بأمراض القلب، كما وجدت العديد من الأبحاث أنّ تناول ما يزيد عن 300 مليغرامٍ من الكوليسترول يومياً يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 17%، ويرفع من خطر الوفاة بنسبة 18%.[2]
تُعدّ حساسية البيض الأكثر شيوعاً بعد حساسية الحليب بنسبة 2%، وتحدث نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي في الجسم للبروتين الخطأ في البيض، وذلك من خلال تكوين أجسام مُضادة لمهاجمة الطعام الضار؛ حيث تتسبّب البروتينات الموجودة في البيض بردّ فعلٍ تحسسي أكثر منها في صفار البيض، ومن أعراض هذا التحسس نذكر ما يأتي:[3]
يُبيّن الجدول الآتي ما تحتويه بيضة مسلوقة كبيرة الحجم بوزن 50 غراماً من العناصر الغذائية:[4]