أعراض مرض سرطان الثدي للبنات
تغيّرات في الثدي
تُعتبر الإصابة بسرطان الثدي لدى الفتيات المراهقات، والعشرينيات، والثلاثينيات أمراً نادراً جداً، إذ يعتبر سرطان الثدي أكثر شيوعاً لدى النساء البالغات الخمسين عاماً،[1]وقد لا يكون لسرطان الثدي أية أعراض في مراحله المُبكرة، ولكن قد تبدأ العديد من الأعراض بالظهور مع نمو الورم، إذ تتمكن المُصابة بسرطان الثدي من ملاحظتها،[2] ومن هذه الأعراض ملاحظة تغييرات في الثدي؛ مثل وجود كتل في الثدي، أو وجود تغير في حجمه أو شكله، أو شكل جلده أو ملمسه، وتجدر الإشارة إلى وجود أسباب أخرى مرتبطة بهذه الأعراض، وتتضمن هذه الأعراض ما يأتي:[3]
ظهور كتلة في الثدي أو الإبط
يُعدُّ ظهور كتلة في الثدي أو الإبط من أول أعراض الإصابة بسرطان الثدي، وعادةً لا تختفي هذه الكتل بعد انتهاء الدورة الشهرية، ولا يُصاحبها ألم في الثدي، كما قد تظهر هذه الكتل في التصوير الشعاعي للثدي أو ما يعرف بفحص الماموجرام (بالإنجليزية: Mammogram) قبل أن تتمكن المُصابة برؤيتها أو الإحساس بها.[2]
التَورّم والانتفاخ
قد يظهر توّرم في كامل الثدي أو في منطقة محددة منه، مما يُسبِّب اختلافاً في حجم الثدي المُصاب عن الثدي الآخر، على الرغم من وجود اختلاف طبيعي بسيط في حجم الثديين،[4] وقد يكون علامة لنوع شرس من سرطان الثدي يُعرف باسم سرطان الثدي الالتهابي (بالإنجليزية: Inflammatory breast cancer)، كما يُمكن أن يلاحظ التورم في منطقة الإبط أو الترقوة، ويدل ذلك على انتشار مرض السرطان إلىالغدد اللمفاوية الموجودة في تلك المناطق.[2]
تغيّرات في جلد الثدي
تتعرض مصابة سرطان الثدي إلى تغيّرات والتهاب في جلد الثدي المصاب، مما يُسبِّب تغيراً في ملمسه، وقد تُعزى هذه التغييرات إلى الإصابة بأمراض أخرى غير سرطانية مثل التهاب الجلد والأكزيما، وفي بعض الأحيان قد تشعر المُصابة بالحكة، وتتضمن هذه التغيّرات ما يأتي:[4]
- تقشُّر الجلد حول الحلمة أو الهالة، ويكون الجلد شبيهاً بحالات الحرق من الشمس أو الجفاف الشديد.
- زيادة سماكة الجلد في أي من أجزاء الثدي.
- احمرار غير مبرر للجلد، وتهيجه، والإصابة بالحكة والطفح الجلدي على الثدي.[5]
تغيّرات في الحلمة
تحدث تغيّرات الحلمة نتيجة العديد من الظروف الطبيعية التي يواجهها الجسم كاختلاف درجات الحرارة وتغيّر الهورمونات وغيرها، ولكن عندما تكون هذه التغيّرات غير مبررة ومفاجئة، فقد يدل ذلك على الإصابة بسرطان الثدي، ومن أهم هذه التغيّرات ما يأتي:[6]
- انقلاب الحلمة إلى الداخل (بالإنجليزية: Retracted nipple)، وخاصةً إذا لم يُصيب كلا الثديين.
- وجود نُتُوءات أو كُتَل في الثدي، قد يدل على الإصابة بسرطان القنوات الموضعي (بالإنجليزية: Ductal carcinoma in situ).
إفرازات غير طبيعية من الحلمة
قد يُلاحظ وجود إفرازات غير طبيعية من الحلمة، تختلف في كثافتها ولونها؛ فقد تكون هذه الإفرازات رقيقة أو سميكة، وقد يتراوح لونها من شفاف إلى اللون الحليبي، أو الأصفر، أو الأحمر، أو الأخضر،[3] وغالباً ما تظهر الإفرازات الدالة على الإصابة بسرطان الثدي من ثدي واحد، بالإضافة إلى ظهور الدم مع هذه الإفرازات[6] وتجدر الإشارة إلى وجود أسباب أخرى للإفرارزات غير الطبيعية، نذكر منها ما يأتي:[3]
- تغييرات طبيعية في وظائف الجسم.
- الإصابة بعدوى في الثدي.
- الإصابة ببعض الأمراض مثل الغدة الدرقية.
- تأثير جانبي لاستخدام حبوب منع الحمل أو الأدوية.
- الإصابة بالورم الحليمي القنوي في الثدي (بالإنجليزية: Intraductal papillomas).[6]
المراجع
- ↑ "Breast cancer and teenage girls", www.breastcancercare.org.uk, Retrieved 16-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Carol DerSarkissian (5-3-2019), " Breast Cancer Symptoms and Warning Signs"، www.webmd.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Zawn Villines (7-1-2018), "What you should know about breast cancer in teens"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Rachel Nall (21-8-2018), "What signs of breast cancer are there other than a lump?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.
- ↑ Debra Sullivan (3-10-2018), "What Are the Warning Signs of Breast Cancer?"، www.healthline.com, Retrieved 15-3-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Pam Stephan (15-12-2018), " 6 Nipple Changes You Should Have Checked Out "، www.verywellhealth.com, Retrieved 15-3-2019. Edited.