مكونات حليب الأم
حليب الام
حليب الأم هو الحليب الطبيعي الذي يتم إنتاجه في الحويصلات الموجودة في الثدي، ويتم إنتاجه بفعل بعض الهرمونات المساعدة وبشكل خاص هرموني الأوكسيتوسين، والبرولاكتين، ويسمى الحليب الناتج في هذه المرحلة باللباء، وهو يحتوي على أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل في المراحل الأولى من عمره، وخاصةً قبل البدء بتناول الطعام.
يحتوي حليب الأم على نسبة عالية من مادة إيغا المناعية، التي تقوي مناعة الطفل وتحميه من الإصابة بالأمراض، وهي تعمل كغلاف للقناة الهضمية للطفل، لتقويتها وحمايتها، ومساعدته على التخلص من الفضلات وإخراجها.
تعتمد كمية الحليب التي تنتجها الأم على طريقة إرضاعها لطفلها، وكثرة تكرار عملية الرضاعة، فهذا الأمر يحفز الحويصلات على إنتاج كميات أكبر من الحليب للطفل، لذا يفضل أن تقوم الأم بإرضاع الطفل كلما احتاج لذلك، وأن لاتقيده بأوقات معينة، وذلك للتمكن من إنتاج كميات كافية من الحليب.
مكونات حليب الأم
يحتوي حليب الأم على المجموعات الغذائية التالية:
الدهون
يحتوي حليب الأم على مجموعة من الدهون المفيدة والمهمة لصحة الطفل وهي:
- الأحماض الدهنية.
- الأحماض الدهنية غير المشبعة.
ملاحظة: تكون نسبة الدهون في حليب الأم 4.2% لكل مئة غرام/مل.
البروتينات
يحتوي حليب الأم على مجموعة من البروتينات المهمة لجسم الطفل، ومن أهمها:
- لاكتالبومين الحليب.
- الإيغا.
- الكازين.
- اللاكتوفيرين.
- الأي جي جي.
- الليسوزيم.
- البومين المصل.
- اللاكتوغلوبولين - بي.
الكربوهيدرات
يحتوي حليب الأم على نسبة جيدة من الكربوهيدرات، ومن أهمها:
- اللاكتوز.
- قليل السكاريد.
المعادن
هناك كمية جيدة من المعادن يحتويها حليب الأم ومن أهمها:
- الصوديوم.
- البوتاسيوم.
- الكلور.
- الفسفور.
- الكالسيوم.
فوائد حليب الأم
يعتبر حليب الأم معجزة ربانية عظيمة، إذ يحتوي على مجموعة من الفوائد التي تعمل على تغذية الطفل، وتحافظ على صحته وسلامته، ومن أهم هذه الفوائد:
- يعتبر حليب الأم من الأغذية سهلة الهضم والإخراج، مما يساعد الطفل على التخلص من مشاكل عسر الهضم، والتلبك المعوي.
- يحتوي حليب الأم على جميع العناصر الغذائية المهمة لإمداد الطفل بالغذاء الصحي والمتوازن.
- يغذي الطفل بطريقة طبيعية، دون زيادة وزنه بشكل كبير، فيحميه من مشكلة السمنة.
- يحمي الطفل من الإصابة بالالتهابات الحادة وخاصةً في منطقة القولون.
- طريقة تناول حليب الأم عن طريق المص، تقوي عضلات الفكين عند الطفل، وتساعد في ظهور الأسنان بشكل أسرع.
- يعتبر مطهراً لجسم الطفل من أنواع الجراثيم والبكتيريا المختلفة، لذلك فهو يحافظ على سلامة الأعضاء الداخلية للجسم.
- له دور كبير في زيادة مشاعر الأمومة لدى الأم، ويعزز تعلق الطفل بأمه.
- تساعد عملية الرضاعة الأم على التخلص من الوزن الزائد الذي اكتسبته أثناء الحمل، حيث تتخلص الأم من هذا الوزن بطريقة طبيعية وآمنة.
- تقلل عملية الرضاعة من نسبة الإصابة بسرطان الثدي لدى الأمهات المرضعات.
- يمنع الإصابة بالحساسية المفرطة لدى الطفل.
- يقلل من الأعباء الاقتصادية على الأسرة المترتبة على شراء الحليب الصناعي.
- يحمي الطفل من الإصابة بسوء التغذية.