-

أورام الثدي عند الرجال

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أورام الثدي الحميدة عند الرجال

على الرغم من أنّ أورام الثدي تصيب النساء بنسبة أعلى من الرجال، إلّا أنّ بعض الرجال قد يعانون من أورام الثدي أيضاً، وقد تكون هذه الأورام حميدة أو خبيثة، وتُعدّ مشكلة تثدي الرجل (بالإنجليزية: Gynecomastia) من أكثر اضطرابات الثدي شيوعاً لدى الرجال، والرغم من أنّ هذه المشكلة تتمثل بزيادة نمو أنسجة الثدي إلّا أنّها لا تصنّف كأحد أورام الثدي، وتجدر الإشارة إلى وجود عدّة أنواع مختلفة من أورام الثدي الحميدة التي يمكن أن تصيب الرجال، مثل الأورام الحليميّة (بالإنجليزية: Papillomas)، والأورام الغديّة الليفية (بالإنجليزية: Fibroadenomas)، ولا تشكّل هذه الأورام خطراً على حياة الشخص المصاب، ولا تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم.[1]

أورام الثدي الخبيثة عند الرجال

على الرغم من صغر وقلة نسيج الثدي عند الرجال مقارنةً به عند النساء، إلّا أنهم يُصابون بسرطان الثدي في بعض الحالات النادرة أيضاً، ويتأخر تشخيص سرطان الثدي لدى الرجال في العادة نظراً لصغر نسيج الثدي الذي يجعل الإحساس بتشكّل الورم أكثر صعوبة، بالإضافة إلى قلّة الوعي المرتبط بإمكانية الإصابة بهذا النوع من السرطان عند الرجال.[2]

أعراض سرطان الثدي عن الرجال

يصاحب إصابة الرجل بسرطان الثدي ظهور عدد من العلامات والأعراض، وتمشل ما يأتي:[3]

  • ظهور كتلة غير مؤلمة في الثدي، أو زيادة سُمك نسيج الثدي.
  • خروج إفرازات من حلمة الثدي، والتي قد تكون مصحوبة بالدم في بعض الحالات المتقدمة من سرطان الثديّ.
  • ملاحظة بعض التغيرات في حلمة الثدي مثل الاحمرار، والتقشر، والانقلاب إلى الداخل.
  • تغير ملمس ومظهر جلد الثدي مثل ملاحظة تجعّد الجلد، واحمراره، وتقشره.

أسباب سرطان الثدي عند الرجال

في العديد من الحالات لا يمكن تحديد المسبّب الرئيسيّ للإصابة بسرطان الثدي لدى الرجال، ولكن توجد مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من الورم، نذكر منها ما يأتي:[4][2]

  • الاضطرابات الهرمونية: تنمو أنسجة الصدر وتتكاثر استجابةً لهرمون الإستروجين الأنثوي، لذلك قد يؤدي اختلال التوازن بين مستويات الهرمونات الذكورية والأنثوية لدى الرجل إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي عند الرجال.
  • الطفرات الجينية: توجد جينات معينة مسؤولة عن تنظيم نمو وانقسام الخلايا مثل الجينات الورمية (بالإنجليزية: Oncogene)؛ التي تتحكّم بسرعة انقسام الخلايا، والجينات المثبطة للورم (بالإنجليزية: Tumor suppressor genes)؛ التي تثبّط عمليّة الانقسام الخلويّ، ونمو الخلايا ممّا يؤدي إلى موتها، لذلك قد تؤدي بعض الطفرات الجينيّة التي تؤثر في هذه الجينات إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السرطان.
  • العوامل الأخرى: هناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تزيد من خطر إصابة الرجل بسرطان الثدي، ومنها ما يأتي:
  • وجود تاريخ عائليّ للإصابة بسرطان الثدي.
  • الإصابة بمتلازمة كلاينفلتر (بالإنجليزية: Klinefelter's syndrome).
  • استخدام دواء الإستروجين.
  • تشمّع الكبد (بالإنجليزية: Estrogen).
  • المعاناة من التثدي.
  • التعرّض لأحد أمراض الخصيتين مثل التهاب الخصية (بالإنجليزية: Orchitis)، والخصية الهاجرة (بالإنجليزية: Undescended testicle).
  • التعرّض للعلاج الإشعاعيّ في منطقة الصدر.

المراجع

  1. ↑ "What Is Breast Cancer in Men"، www.cancer.org، Retrieved 29-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Breast Cancer in Men", www.webmd.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Male breast cancer", www.mayoclinic.org, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  4. ↑ "What Causes Breast Cancer in Men?", www.cancer.org,27-4-2018، Retrieved 18-3-2019. Edited.