-

تربية السلاحف

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تربية السلاحف البريّة

إنّ التكوين البيولوجي للسلاحف البريّة يتطلب بيئة بريّة للحفاظ عليها، إذ تحتاج إلى بيئة خاصة ودرجة حرارة ورطوبة مُعينة، وتغذيّة أساسها الحشرات المائية والحلزونات التي لا يُمكن العثور عليها بشكل دائم، إذ لا يكفي السلاحف البريّة وجبات الجمبري المجففة التي يتم شراؤها من المتاجر المختلفة ، لذلك عند اقتناء السلاحف البرية ينتهي بها المطاف في مُعظم الأحيان إلى الموت.[1]

تربية السلاحف المائية

تحتاجُ السلاحف البحرية إلى بيئة صحيّة تتعرض فيها بشكل مُنتظم إلى الأشعة فوق البنفسجية التي تحتاجها للوقاية من أمراض قد تُصيبها مثل مرض العظام الأيضي، كما أنّ لسلاحف الماء طبيعة تفتقر إلى النظام والترتيب، لذلك يحتاج قفصها للعناية بشكل مُستمر وتنظيفه بشكل دائم، ويجبُ الحرص أيضاً على تغذيتها، وعلى الرغم من أنّ مُعظم السلاحف المائية هي حيوانات آكلة للحوم إلّا أنّ هنالك خيارات من الأطعمة المُتعددة مثل البقدونس والخس الطازج، وهي من الأطعمة الخفيفة والتي يُفضل وضعها في حوض الماء بطريقة مباشرة أو باستعمال المشبك الخاص.[2]

تربية السلاحف الطينيّة

تحتاجُ السلاحف الطينية إلى مساحة واسعة نظيفة تُمكنّها من الغوص والحفر في الطين، كحوض أسماك كبير وأرض جافة كصخرة أو كومة حصى تستطيعُ الحفر فيها عند الاستقرار والنوم، كما تحتاج إلى بيئة غنية بأشعة الشمس لا سيما الأشعة فوق البنفسجية التي تمدّها بفيتامين (D3)، والذي يُساعدها في امتصاص الكالسيوم بطريقة جيّدة، لذلك يُنصح باستخدام المصابيح الحرارية (UVB) على مدار 12 ساعة وتبديلها كلَ ستة أشهر، مع الحرص على تجنّب استعمال مصابيح بخار الزئبق، أمّا عن النظام الغذائي لهذا النوع من السلاحف؛ فهي حيوانات آكلة للحوم وتعتمد بشكل عام على الديدان والقواقع والأسماك بالإضافة إلى الخضراوات الورقية الداكنة الطازجة مثل البقدونس.[3]

تربيّة السلاحف الصغيرة

تبدأ العناية بالسلاحف الصغيرة منذ خروجها من البيض، إذ يجبُ إزالة القشرة الفارغة، وترك القشرة المُلتصقة بالسُلحفاة لإتمام عملية نموها ووضع هذه السلاحف على منشفة ورقية مُبللة خارج حاضنة البيض، وعند خروجها بشكل تام من البيضة يتم وضعها في الحوض، ويُنصح بإطعام السلاحف الصغيرة مرة واحدة على الأقل يومياً، بالرغم من أنّ معظم السلاحف أكلة للحوم إلّا أنّه من الخيارات الجيّدة إطعامها البطاطا والفواكه والخضراوات.[4]

المراجع

  1. ↑ Frederic Beaudry (8-5-2018)، "Should You Keep a Wild Turtle?"، www.thoughtco.com, Retrieved 3-3-2019. Edited.
  2. ↑ Lianne McLeod (2-8-2019), "All About Keeping Pet Aquatic Turtles"، www.thesprucepets.com, Retrieved 3-3-2019. Edited.
  3. ↑ Adrienne Kruzer (31-5-2018), "Mud Turtles"، www.thesprucepets.com, Retrieved 3-3-2019. Edited.
  4. ↑ "How to Breed Turtles", www.wikihow.com, Retrieved 3-3-2019. Edited.