-

فوائد الزبدة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مصدر للفيتامينات

تُعدّ الزبدة أحد منتجات الحليب البقري التي تتكوّن من الدهون التي فُصِلت عن مكونات الحليب الأخرى، وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأنّها تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب -وذلك بسبب ارتفاع نسبة الدهون المُشبعة فيها- إلّا أنّ لها العديد من الفوائد لصحة الجسم في حال تناولها بشكلِِ معتدل.[1] فهي تُعدّ غنيّة بالعديد من الفيتامينات، وخاصةً الفيتامينات الذائبة في الدهون؛ والتي نذكر منها ما يأتي:[1][2]

  • فيتامين أ؛ وهو أحد الفيتامينات المهمّة لصحة الجلد، ومناعة الجسم، والرؤية السليمة.
  • فيتامين هـ؛ والذي يلعب دوراً مهمّاً في تعزيز صحة القلب، كما أنّه يمتلك خصائص مُضادّة للأكسدة، ممّا يساهم في وقاية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرّة.
  • فيتامين ك2؛ وهو أحد أشكال فيتامين ك الذي قد يساهم في حماية الجسم من أمراض القلب وهشاشة العظام.
  • فيتامين ب12.

محتواها من مضادات الأكسدة

تمتلك الزبدة خصائص مضادّة للأكسدة؛ وذلك لاحتوائها على مركبات الكاروتين (بالإنجليزيّة: Carotene) الذي يساعد على تعزيز إعادة نموّ الخلايا وإصلاحها، ووقاية الجسم من العدوى.[3]

مصدر للأحماض الدهنية

تحتوي الزبدة على العديد من الأحماض الدهنية المفيدة؛ حيث إنّها تُعدّ مصدراً مهمّاً للبوتيرات، أو ما يُعرف بحمض الزبدة (بالإنجليزيّة: Butyrate)، والذي له دورٌ مهمٌّ في صحّة الجهاز الهضمي، ممّا يساهم في التقليل من الالتهاب المِعَويّ، وتسهيل امتصاص السوائل والمعادن في الجسم، كما أشارت بعض الدراسات إلى أنّه قد يُستخدم لعلاج متلازمة القولون العصبي، وغيرها من الأمراض، بالإضافة إلى احتوائها على حمض اللينولييك الدهني المُقترن (بالإنجليزيّة: Conjugated linoleic acid) الذي قد يساعد على تعزيز وظائف المناعة، وتقليل مؤشرات الالتهاب، بالإضافة إلى خصائصه المضادّة للعديد من أنواع السرطان.[2]

فوائد صحية أخرى

بالإضافة إلى ما ذُكِر سابقاََ، يُعدّ تناول الزبدة بكمياتٍ معتدلةٍ أمراََ صحيّاََ؛ لأنّه يُزوّد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة لجميع أجزائه، ومن هذه الفوائد نذكر ما يأتي:[3]

  • تحسين الرؤية: حيث تحتوي الزبدة على البيتا-كاروتين (بالإنجليزية: Beta-carotene) الذي يُعدّ عنصراً غذائيّاََ أساسيّاََ للرؤية السليمة، وهو مفيدٌ للعين.
  • المحافظة على صحة العظام: حيث تحتوي الزبدة على العديد من المعادن المهمّة لصحة العظام وقوّتها، وقد يسبب نقص هذه المعادن الإصابة بالعديد من الأمراض المُتعلّقة بالعظام؛ مثل هشاشة العظام، والتهاب المفاصل وغيرها؛ ومن هذه المعادن: الكالسيوم، والسيلينيوم، والزنك، والنحاس، والمنغنيز.
  • التخفيف من مشاكل الغدة الدرقية: تُعدّ الغدة الدرقية إحدى الغدد الصمّاء التي لها دورٌ في عملية أيض فيتامين أ، ولذلك يمتلك الأشخاص المُصابون بِاضطرابات الغدة الدرقية كمياتٍ منخفضةٍ من فيتامين أ، وبما أنّ الزبدة تحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من هذا الفيتامين فإنّ تناولها بكمياتٍ معتدلةٍ يُزوّد الجسم بكمياتٍ كافيةٍ منه، ممّا يساهم في التخفيف من مشاكل الغدة الدرقية.
  • تعزيز صحة القلب: يساهم تناول الزبدة بكمياتٍ معتدلةٍ وبشكلِِ منتظمٍ في تعزيز صحة القلب؛ وذلك لاحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من البروتين الدهني مرتفع الكثافة (بالإنجليزيّة: High density lipoprotein)، والذي يُسمّى أيضاً بالكوليسترول النافع، بالإضافة إلى احتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تساهم في التقليل من مستويات أحماض أوميغا 6 الدهنية، ممّا يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

القيمة الغذائية للزبدة

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من الزبدة المُملّحة:[4]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
16.17 غراماً
السعرات الحرارية
717 سعرة حرارية
الكربوهيدرات
0.06 غرام
البروتين
0.85 غرام
الدهون
81.11 غراماً
الأحماض الدهنية المُشبعة
51.368 غراماً
الأحماض الدهنية الأحادية غير المُشبعة
21.021 غراماً
الكوليسترول
215 مليغراماً
الكالسيوم
24 مليغراماً
الفسفور
24 مليغراماً
البوتاسيوم
24 مليغراماً
الصوديوم
643 مليغراماً
الزنك
0.09 مليغرام
فيتامين أ
2499 وحدة دولية
فيتامين ب12
0.17 ميكروغرام
فيتامين هـ
2.32 مليغرام
فيتامين ك
7 ميكروغرامات

المراجع

  1. ^ أ ب Atli Arnarson (29-03-2019), "Butter 101: Nutrition Facts and Health Effects"، www.healthline.com, Retrieved 31-03-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Rachael Link (14-03-2019), "Is Butter Bad for You, or Good?"، www.healthline.com, Retrieved 31-03-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Is Butter Good for You?", www.news-medical.net, Retrieved 31-03-2019. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 01001, Butter, salted", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 31-03-2019. Edited.