عُرف عن الزبدة أنّها إحدى منتجات الحليب التي تستخدم للاستهلاك الغذائيّ بكثرة، إذ إنّ لها لذة لا توصف عند إضافتها إلى بعض الأطعمة والحلويات، لكن ما لا يُعرف عنها بكثرة هو أنّها تستخدم في استعمالات تجميليّة تختصّ بعلاج الشعر التالف الناتج عن جفافه، كما أنّ للزبدة مصدران أساسيّان هما المصدر الحيوانيّ الذي نحصل عليه من حليب المواشي، والمصدر النباتيّ الذي نحصل عليه من بعض أنواع الفواكه، والخضار، والمكسّرات.
تعطي بريقاً للشعر، كما أنّها تستخدم في إعداد خلطات عديدة لترطيب الشعر وعلاج التقصّف والقضاء على مشكلة الشعر المتطاير، ويمكن استخدامها لوحدها بعد إذابتها في وعاء عميق موضوع على مغطس مائيّ ساخن، ومن ثمّ تدليك جذور الشعر لضمان تغلغلها في الشعر وفروة الرأس، أو يمكن عمل خلطة منها مع أي نوع من أنواع الزبدة الأخرى أو الزيوت المُرطّبة للشعر، فإنّها تجعل الشعر أملساً حريرياً.
لها القدرة على التخلّص من جفاف الشعر وتعطيه أيضاً اللمعان الحريريّ، وتُستخدم هذه الزبدة بتدليك فروة الرأس بها، فتعمل على ترطيب الشعر ومنحه النعومة.
تحمي زبدة الكاكاو الشعر من المؤثّرات الخارجيّة السلبيّة التي من شأنها تجفيف الشعر، فتساعد هذه الزبدة بشكل كبير في إصلاح الشعر التالف الناتج عن جفاف الشعر، وتعمل أيضاً على إعادة بناء الشعر المتضرّر ومنحه إطلالة برّاقة تخطف الأنظار.
تعمل زبدة القهوة كمغذي للشعر، حيث تحبس فيه الرطوبة التي تُخلص الشعر من الجفاف.
تستخدم لإعطاء الشعر الحيويّة وتجعله صحيّاً ولامعاً، وتعطي الشعر النعومة الواضحة وتُنشّط فروة الرأس لتُفرز الزيوت الطبيعية المُغذّية للشعر الجاف.
توضع زبدة المانغا على الشعر مثل الماسك وتُغسل بالطريقة العادية بالماء الفاتر، إذا إنّها بهذه الطريقة تمنح الشعر الترطيب العميق لأشدّ أنواع الجفاف التي تصيب الشعر بسبب عملها الشبيه بعمل المُرطّبات الطبيعيّة للشعر، كما أنّها تحمي الشعر من الجفاف الناتج من التعرّض لأشعّة الشمس، وتزيد من نعومة ملمسه.
تُستخدم لعلاج التلف البالغ، وتقضي على جفاف الشعر وتعطيه النضارة الصحية واللمعان.
تعمل زبدة الشيا على تغذية الشعر ككلّ، حيث إنّ قلة تغذية الشعر تعمل على جفافه، كما أنّها تساعد على نموّ الشعر بشكل صحي دون التعرّض للتلف الناتج عن جفاف الشعر خلال نموّه.