أحكام البيع والشراء
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
أحكام البيع والشراء
يشترط في البيع أن يكون فيما يعدّ مالاً في الشرع، وأن يكون العقد مؤبّداً وليس له وقتٌ محدّدٌ، وأن يكون أيضاً على سبيل التملّك والتمليك، ويجب أن تتوافر في عقد البيع عدّة أركان، وفيما يأتي بيانها كما هي عند الجمهور من العلماء:[1]
- الصيغة؛ ويقصد بها الإيجاب والقبول، فالإيجاب هو الذي يصدر من الشخص الذي يكون التمليك منه، والقبول يكون ممن سيكون المِلك له، ويشترط في القبول أن يكون موافقاً للإيجاب، وأن يكونا في مجلسٍ واحدٍ، دون التعليق على أي شرطٍ أو التقيّد بأي وقتٍ.
- العاقدان؛ وهما: البائع والمشتري، ويشترط في كلّ منهما: البلوغ، والعقل، والاختيار، وإرادة التعاقد، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تعدّد طرفي العقد.
- المعقود عليه؛ وهو محلّ العقد؛ أي الثمن والمثمن أو المبيع، ويشترط في المبيع وجوده وقت العقد، وأن يكون مالاً متقوّماً في الشرع، ومملوكاً بنفسه، مع القدرة على تسليمه عند العقد، ومعلوماً لكلا المتعاقدينن ومنتفعاً به في الشرع والعُرف، ويشترط في الثمن أن يكون معيّناً ومعلوماً.
تعريف البيع والشراء
يعرّف البيع في اللغة بأنّه أخذ وإعطاء شيءٍ ما، أمّا تعريف البيع في الشرع فهو مبادلة المال بالمال أو بالمنفعة المباحة، ولو بالذمة وبالدين، ولكن ليس رباً أو قرضاً، ويكون البيع تأبيداً،[2] والشراء متلازمٌ للبيع، حيث إنّ المشتري هو الذي يدفع الثمن ويأخذ المثمن، فهو المعاكس والمقابل للبائع.[3]
آداب البيع والشراء
يتعلّق بكلٍّ من البيع والشراء العديد من الآداب، وفيما يأتي ذكر بعضٍ منها:[4]
- تساهل كلٍّ من البائع والشراء في البيع والشراء.
- الصدق في البيع، وعدم الكذب في نوع البضاعة، وغير ذلك من الأمور المتعلّقة بالمبيع.
- تجنّب الحلف في البيع مطلقاً.
- الإكثار من أداء الصدقات.
المراجع
- ↑ "خلاصة القول في البيع وأحكامه"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 8-1-2019. بتصرّف.
- ↑ "تعريف البيع وحكمه"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 7-1-2019. بتصرّف.
- ↑ "الشراء"، feqh.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 8-1-2019. بتصرّف.
- ↑ "آداب البيع"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 8-1-2019. بتصرّف.