الملفوف يقي من سرطان الثدي
الملفوف وسرطان الثدي
يلعب الملفوف (بالإنجليزية: Cabbage) دوراً مهماً في الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي وذلك لإحتوائه على كميات وافرة من مركبات الغلوكوسنولات (بالإنجليزية: Glucosinolates) والتي تتحول في الجسم بعد تناولها إلى مواد مضادة للسرطان، وتضم هذه المركبات مجموعة من المواد نذكر منها:[1]
- آيزوثيوناتس: يعتبر آيزوثيوناتس (بالإنجليزية: Isothiocyanates) من مضادات الأكسدة القوية، حيث يمتلك دور فعال جداً في الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي من خلال إبطال تأثيرات النمط الجيني (GSTP1) المسؤول عن الإصابة بالسرطان، حيث أثبتت الدراسات أنّ النساء اللواتي يحملن هذا الجين، الذي يعتبر أحد مسببات سرطان الثدي، عند تناولهن كميات جيدة من الملفوف فإنه قادر على منع الإصابة بسرطان الثدي، وخاصة خلال فترة انقطاع الطمث. كما يقوم بتحفيز نشاط أنزيم (GSTS) المسؤول عن تقليل حدوث التأكسد الخلوي.
- إندول-3-كاربينول: يعمل أندول -3-كاربينول (بالإنجليزية: Indole -3-carbinol) على تثبيط أحد جينات الأنزيمات التي تدخل في دورة الخلايا السرطانية دون أن يقتل الخلايا السليمة.[2]
- سلفورافان: يعدّ السلفورافان (بالإنجليزية: Sulforaphane) أحد المغذيات الكيميائيّة النباتيّة (بالإنجليزية: Phytonutrients) التي لها دور مهم في تنقية الجسم من السموم والوقاية من الخلايا السرطانية ومحاربتها، وقتل الخلايا السرطانية عند تكونها، والتقليص من حجمها، والحد من انتشارها بشكل سريع، وعدم عودتها للجسم.[2]
- أنثوسيانين: يعتبر الأنثيوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins) من البوليفينولات (بالأنجليزية:Polyphenols) الموجود بالملفوف بكثرة وخاصة في الملفوف الأحمر، حيث يمثل مضاد التهاب فعّال يدعم جهاز المناعة ويقويه، ويزيد من قدرته على مقاومة الأمراض.[2]
أهم الفيتامينات والعناصر في الملفوف
يعتبر الملفوف من الخضراوات الصليبية قليلة السعرات الحرارية والغنية بالعديد من الفيتامينات، والعناصر، والمعادن، نذكر منها:[2]
- فيتامين أ وفيتامين ج: حيث يعتبر هذان الفيتامينان أحد مضادات الأكسدة التي تقي من الإصابة بسرطان الثدي.
- فيتامين ك1: يساعد على تخثر الدم.
- فيتامينات ب: تضم فيتامين ب1، وفيتامين ب6، وفيتامين ب5، والفولات التي تعمل على أيض الطاقة وتحسين أداء الجهاز العصبي.
- المعادن: مثل المغنيسيوم ، والكالسيوم، والبوتاسيوم.[3]
- أبيجينين: يمتلك لأبيجينين (بالإنجليزية: apigenin) دوراً فعالاً في القضاء على الخلايا السرطانية.[3]
الطريقة الصحية لتناول الملفوف
يفضل اختيار الملفوف ثقيل الوزن ذي الأوراق الثابتة والمتماسكة، وتجنب الأنواع ذات الأوراق المتساقطة؛ لقدم عمرها،[3] كما يفضل تناول الملفوف بكل أنواعه وألوانه المختلفة؛ كالأحمر، والأخضر، والأرجواني؛ لاحتوائها على أنواع مختلفة من الجلاكوسينولات. ويجب تناول الملفوف نيئاً أو مطبوخاً بالبخار لفترة قصيرة، وعدم تعرضه لحرارة عالية لفترات طويلة حتى لا يفقد العناصر المفيدة منه، وتتحطم الأنزيمات المسؤولة عن تحويل الجلاكوسينولات إلى المواد المقاومة للسرطان وبالتالي يفقد دوره في الوقاية من سرطان الثدي. كما يفضل إدخال الملفوف في أغلب وجباتنا اليومية وبمقدار لا يقل عن ثلاث إلى خمس مرات أسبوعيًّا في السلطات، والعصائر، والشوربات، والسوتيه، والمخللات التي تمد الجسم بالبكتيريا النافعة، وتحسن من مناعته.[2]
المراجع
- ↑ "Cruciferous vegetables, the GSTP1 Ile Val genetic polymorphism, and breast cancer risk", academic.oup.com, Retrieved 30-11-2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "The Latest About Cabbage", articles.mercola.com, Retrieved 30-11-2018. Edited.
- ^ أ ب ت "The health benefits of cabbage", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-11-2108. Edited.