-

فوائد نبتة الصبار

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الصبار

ينتمي نبات الألوفيرا (بالإنجليزية: Aloe vera) الذي يعدّ من أنواع نبات الصبّار، أو ما يسمى بالصبر الحقيقي، إلى العائلة المعروفة علمياً باسم (Liliaceae Family)، كما أُطلق عليها اسم نبات الخلود؛ وذلك لأنّه بإمكانه أن ينمو ويزدهر دون الحاجة إلى وجود التربة،[1] ويمتاز هذا النبات بأنّ له أوراقاً سميكةً خضراء وممتلئة، وساق قصيرة، كما يمكنه أن يخزّن الماء في أوراقه، ويتراوح طوله ما بين 30-50 سنتيمتراً،[2] وينمو نبات الألوفيرا الذي ينتمي لجنس نبات الألوة أو الصبّار بشكل طبيعي في المناخات الاستوائية الجافة في أفريقيا، وآسيا، وأوروبا، والأجزاء الجنوبية والغربية من الولايات المتحدة،[3] ومن الجدير بالذكر أنّ نبات الألوفيرا يُنتج مادتين مهمتين يتم استخدامهما في العديد من الصناعات والمجالات الطبية، أمّا الأولى فهي جلّ الألوفيرا وهي مادة هلامية توجد في الجزء الداخلي من أوراق نبات الألوفيرا، أما المادة الثانية فهي اللاتِكس (بالإنجليزية: Latex)، وهي مادةٌ صفراء اللون توجد تحت القشرة الخارجية مباشرةً في أوراق الألوفيرا،[4] يُستخدم نبات الصبّار كعلاجٍ طبي في بعض الحالات بالإضافة إلى أنّه يدخل في صناعة مستحضرات التجميل، والصناعات الدوائية، والغذائية أيضاً.[2]

فوائد نبتة الصبار

هناك أنواع عديدة للصبار، ونذكر هنا فوائد إحدى أنواعه، الألويفيرا، حيث تحتوي على أكثر من 75 مركباً نَشِطاً منها الفيتامينات، والمعادن، والإنزيمات، والأحماض الأمينية، والأحماض الدهنية والسكريات المتعددة،[1] وتُسهم جميع تلك المركبات و العناصر الغذائية في توفير العديد من الفوائد الصحية، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن الاستفادة من نبتة الألوفيرا بطريقتين؛ أمّا الأولى فتكون بالتطبيق الموضعي لجل الألوفيرا أو المستحضرات التي تحتوي عليه بشكل مباشر على الجلد، وأمّا الطريقة الثانية فتكون بتناول المكمّلات الغذائية التي تحتوي على مستخلصاتها. وبشكل عام نذكر من فوائد هذا النبات ما يلي:[3]

  • احتمالية معالجة الإمساك: يساعد نبات الألوفيرا على التحسين من عملية الهضم، ويعود ذلك لاحتواء مادة اللاتكس التي تُستخرج منه على مركب يُعرف باسم آلُوين (بالإنجليزية: Aloin)، إذ يمتلك الآلوين خصائص مُليّنة.
  • المساعدة على علاج المشاكل الجلدية: تمتلك الكريمات المخصصة للبشرة التي تحتوي على نبات الألوفيرا، على خصائص مهدئة لذلك تساعد على التخفيف من الحكة والالتهابات، والمشاكل الجلدية مثل الصدفية (بالإنجليزية: Psoriasis) وحب الشباب.
  • خفض مستويات السكر في الدم: أُجريت دراسة على مرضى السكري من النوع الثاني، تبيّن فيها أنّ شرب ملعقتين كبيرتين من عصير مستخلصات الصبار يومياً لمدة أسبوعين ساعد على خفض مستويات السكر في الدم لديهم، كما لُوحظ أيضاً انخفاض مستويات الدهون الثلاثية، التي يمكن أن تتسبب بمشاكل صحية عديدة.
  • التخفيف من أعراض الإرتجاع المريئي: يُعد نبات الألوفيرا علاجاً مفيداً للأشخاص الذين يعانون من الارتجاع المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal Reflux Disease)، حيث إنّه قد يقلل من الأعراض المصاحبة للمرض مثل؛ الحرقة، والتجشؤ، والتقيؤ.
  • التقليل من مشاكل الفم واللثة: تفيد المكونات الطبيعية الموجودة في نبات الألوفيرا مثل فيتامين (ج)، على منح الصبار القدرة على التقليل من ظهور اللويحات السنية (بالإنجليزية: Plaque) في الفم، والتخفيف من مشاكل اللثة كالتوّرم والنزيف، وذلك باستخدام مستخلص نبات الألوفيرا كبديلٍ عن غسول الفم، وذلك حسب ما أظهره الباحثون في دراسةٍ نُشرت عام 2014 في المجلة الإثيوبية للعلوم الصحية.[5]
  • تثبيط نمو البكتيريا: يحتوي نبات الألوفيرا على مضادات الأكسدة ومنها مركبات البوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenols)، حيث تساعد هذه المركبات على تثبيط نمو بعض أنواع البكتيريا المُسببة للعدوى.[2]
  • تسريع شفاء الحروق: أشارت الدراسات إلى إمكانية تسريع شفاء الحروق من الدرجة الأولى والثانية، وذلك باستخدام منتجات نبات الألوفيرا المخصصة للاستخدام الموضعي على البشرة، حيث تم استعراض 4 دراسات تجريبية وُجِد فيها أنّ هذا النبات يمكن أن يقلل من وقت شفاء الحروق بحوالي 9 أيام مقارنةً مع استخدام الأدوية التقليدية.[2]
  • احتمالية تأخير ظهور التجاعيد: أشارت دراسة شملت 30 امرأة فوق سن 45 عاماً أنّ التطبيق الموضعي لهلام نبات الألوفيرا على فترة 90 يوماً ساعد على زيادة إنتاج الكولاجين لديهنّ، وحسّن من مرونة الجلد، بالتالي فإنّ استخدام منتجات الصبار موضعياً قد يساعد على تأخير ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد، كما أظهرت دراسة أخرى أنّه يخفف أيضاً من احمرار البشرة.[2]
  • الحفاظ على ترطيب الجسم: حيث يساعد شرب عصير الألوي فيرا على تجنب الجفاف، مما يساهم في تخلص الجسم من السموم وطرد الشوائب، ويساعد هذا العصير الرياضيين على التخلص من حمض اللاكتيك (بالإنجليزية: Lactic Acid)، الذي يتراكم في الجسم بعد ممارسة التمارين الرياضية ذات الشدّة العالية.[6]
  • المحافظة على صحة الكبد: يُمنح عصير الألوفيرا الجسم الترطيب اللازم و يزوده بمركباتٍ نباتية مهمة، وهذا بدوره ينعكس إيجابياً على صحة الكبد.[6]
  • التخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي: يُعدّ عصير نبات الألوفيرا مفيداً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي، والتهاب القولون التقرحي، وتهيّج المعدة.[6]

القيمة الغذائيّة للصبّار

يُوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائيّة لكل 100 غرام من ثمرة الصبّار التي يمكن تناولها والمعروفة أيضاً باسم التين الشوكي (بالإنجليزية: Prickly pears).[7]

العنصر الغذائيّ
القيمة الغذائيّة
الماء
87.5 غرام
السعرات الحرارية
41 سعرة حراريّة
بروتين
0.7 غرام
الدّهون الكليّة
0.5 غرام
الكربوهيدرات
9.6 غرام
الألياف
3.6 غرام
الكالسيوم
56 مليغراماً
الحديد
0.3 مليغرام
المغنيسيوم
85 مليغراماً
الفسفور
24 مليغراماً
البوتاسيوم
220 مليغراماً
الصوديوم
5 مليغرام
الزنك
0.12 مليغرام
فيتامين ج
14 مليغراماً
فيتامين ب1 (الثّيامين)
0.014 مليغرام
فيتامين ب2 (الرّايبوفلافين)
0.06 مليغرام
فيتامين ب3 (النّياسين)
0.46 مليغرام
فيتامين ب6
0.06 مليغرام
الفولات
6 ميكروغرام
فيتامين ب12
0 ميكروغرام
فيتامين أ
43 وحدة دوليّة

المراجع

  1. ^ أ ب Ryan Raman (2-11-2018), "Can You Eat Aloe Vera?"، www.healthline.com, Retrieved 26-11-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Joe Leech (28-5-2017), "What are the benefits of aloe vera?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-11-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Moira Lawler, "Aloe Vera 101: What It’s Good for, and Its Proposed Benefits and Possible Side Effects"، www.everydayhealth.com, Retrieved 26-11-2018. Edited.
  4. ↑ "ALOE", www.webmd.com, Retrieved 26-11-2018. Edited.
  5. ↑ Summer Fanous (6-9-2016), "7 Amazing Uses for Aloe Vera"، www.healthline.com, Retrieved 26-11-2018. Edited.
  6. ^ أ ب ت Jesica Salyer (5-11-2018), "9 Healthy Benefits of Drinking Aloe Vera Juice"، www.healthline.com, Retrieved 26-11-2018. Edited.
  7. ↑ "Basic Report: 09287, Prickly pears, raw", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 01-02-2018. Edited.