فوائد نبتة الصبار طب 21 الشاملة

فوائد نبتة الصبار طب 21 الشاملة

الصبار

ينتمي نبات الألوفيرا (بالإنجليزية: Aloe vera) الذي يعدّ من أنواع نبات الصبّار، أو ما يسمى بالصبر الحقيقي، إلى العائلة المعروفة علمياً باسم (Liliaceae Family)، كما أُطلق عليها اسم نبات الخلود؛ وذلك لأنّه بإمكانه أن ينمو ويزدهر دون الحاجة إلى وجود التربة،[1] ويمتاز هذا النبات بأنّ له أوراقاً سميكةً خضراء وممتلئة، وساق قصيرة، كما يمكنه أن يخزّن الماء في أوراقه، ويتراوح طوله ما بين 30-50 سنتيمتراً،[2] وينمو نبات الألوفيرا الذي ينتمي لجنس نبات الألوة أو الصبّار بشكل طبيعي في المناخات الاستوائية الجافة في أفريقيا، وآسيا، وأوروبا، والأجزاء الجنوبية والغربية من الولايات المتحدة،[3] ومن الجدير بالذكر أنّ نبات الألوفيرا يُنتج مادتين مهمتين يتم استخدامهما في العديد من الصناعات والمجالات الطبية، أمّا الأولى فهي جلّ الألوفيرا وهي مادة هلامية توجد في الجزء الداخلي من أوراق نبات الألوفيرا، أما المادة الثانية فهي اللاتِكس (بالإنجليزية: Latex)، وهي مادةٌ صفراء اللون توجد تحت القشرة الخارجية مباشرةً في أوراق الألوفيرا،[4] يُستخدم نبات الصبّار كعلاجٍ طبي في بعض الحالات بالإضافة إلى أنّه يدخل في صناعة مستحضرات التجميل، والصناعات الدوائية، والغذائية أيضاً.[2]

فوائد نبتة الصبار

هناك أنواع عديدة للصبار، ونذكر هنا فوائد إحدى أنواعه، الألويفيرا، حيث تحتوي على أكثر من 75 مركباً نَشِطاً منها الفيتامينات، والمعادن، والإنزيمات، والأحماض الأمينية، والأحماض الدهنية والسكريات المتعددة،[1] وتُسهم جميع تلك المركبات و العناصر الغذائية في توفير العديد من الفوائد الصحية، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن الاستفادة من نبتة الألوفيرا بطريقتين؛ أمّا الأولى فتكون بالتطبيق الموضعي لجل الألوفيرا أو المستحضرات التي تحتوي عليه بشكل مباشر على الجلد، وأمّا الطريقة الثانية فتكون بتناول المكمّلات الغذائية التي تحتوي على مستخلصاتها. وبشكل عام نذكر من فوائد هذا النبات ما يلي:[3]

القيمة الغذائيّة للصبّار

يُوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائيّة لكل 100 غرام من ثمرة الصبّار التي يمكن تناولها والمعروفة أيضاً باسم التين الشوكي (بالإنجليزية: Prickly pears).[7]

العنصر الغذائيّ
القيمة الغذائيّة
الماء
87.5 غرام
السعرات الحرارية
41 سعرة حراريّة
بروتين
0.7 غرام
الدّهون الكليّة
0.5 غرام
الكربوهيدرات
9.6 غرام
الألياف
3.6 غرام
الكالسيوم
56 مليغراماً
الحديد
0.3 مليغرام
المغنيسيوم
85 مليغراماً
الفسفور
24 مليغراماً
البوتاسيوم
220 مليغراماً
الصوديوم
5 مليغرام
الزنك
0.12 مليغرام
فيتامين ج
14 مليغراماً
فيتامين ب1 (الثّيامين)
0.014 مليغرام
فيتامين ب2 (الرّايبوفلافين)
0.06 مليغرام
فيتامين ب3 (النّياسين)
0.46 مليغرام
فيتامين ب6
0.06 مليغرام
الفولات
6 ميكروغرام
فيتامين ب12
0 ميكروغرام
فيتامين أ
43 وحدة دوليّة

المراجع

  1. ^ أ ب Ryan Raman (2-11-2018), "Can You Eat Aloe Vera?"، www.healthline.com, Retrieved 26-11-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Joe Leech (28-5-2017), "What are the benefits of aloe vera?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-11-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Moira Lawler, "Aloe Vera 101: What It’s Good for, and Its Proposed Benefits and Possible Side Effects"، www.everydayhealth.com, Retrieved 26-11-2018. Edited.
  4. ↑ "ALOE", www.webmd.com, Retrieved 26-11-2018. Edited.
  5. ↑ Summer Fanous (6-9-2016), "7 Amazing Uses for Aloe Vera"، www.healthline.com, Retrieved 26-11-2018. Edited.
  6. ^ أ ب ت Jesica Salyer (5-11-2018), "9 Healthy Benefits of Drinking Aloe Vera Juice"، www.healthline.com, Retrieved 26-11-2018. Edited.
  7. ↑ "Basic Report: 09287, Prickly pears, raw", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 01-02-2018. Edited.