أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على العديد من مرضى السكري من النوع الثاني الذين قُسِّموا إلى مجموعتين، وقد أُعطيَت المجموعة الأولى فاكهة الصبار إضافةً إلى وجبة الإفطار، بينما أخذت المجموعة الثانية وجبة الإفطار فقط، وقد لوحظ انخفاضٌ كبيرٌ في مستويات السكر والإنسولين في الدم مقارنةً بالمجموعة الأخرى؛ وذلك لاحتواء الصبار على الألياف التي تساهم في تحسين نسبة السكر في الدم، وتنظيم مستويات الإنسولين في الجسم، بالإضافة إلى تحسين مستويات الدهون في الدم.[1]
إضافةً إلى فوائد الصبار لمرضى السكري، فإنّه يمتلك العديد من الفوائد الصحية التي يُقدّمها للجسم، والتي نذكر منها ما يأتي:[2]
يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في ثمرةٍ واحدةٍ من الصبار النيّئ والمُقشّر؛ أو ما يُعادل 103 غرامات من الصبار:[3]