ثمار الصبار
ثمار الصبار
يطلق عليه الكثير من المسميّات مثل الصبر والتين الشوكي، وهو يعتبر من النباتات الذي ينتمي إلى الفصيلة الصباريّة، وقسم النباتات المزهرة، وطائفة ثنائيّات الفلقة، كما أنّه نوع من أنواع الفواكه الشوكية والنباتات الدهنية، ومن مميّزاته تحمل الجفاف الطويل، والعيش في البيئة الصحراويّة، وتحمّل قلّة المياه، وأيضاً يستعمل الصبار في كثير من الأمور منها التجميل والعلاج والطعام وصناعة الأدوية، والزينة، والطب البديل.
القيمة الغذائية
تحتوي كلّ مئة غرام من ثمار الصبار على كلٍ من: 0.51% من الدهون، و9.57% من الكاربوهيدارت، و41% من السعرات الحراريّة، و3.6% من الألياف الغذائية، و0.73% من البروتينات، كما أنّها تحتوي على حمض أوكزاليك، وفيتامين A، وفيتامين C، وحمض الليمون، وحمض التفاح، والفسفور، والكالسيوم، وفيتامين B1، والحديد، والبوتاسيوم.
الوصف النباتي
يتّصف بأنّ: أوراقه عريضة خضراء ودهنية، وعديم الساق أو يكون ساقه قصيرة جداً، وأوراقه تحتوي على مواد كيميائيّة، وينمو بطول يتراوح بين ستين إلى مئة فقط، ويزهر في فصل الصيف، وحواف أوراقه مسنّنة، ولكلّ وردة بتلة صفراء لا يتجاوز طولها الثلاثة سنتمترات، وله أثر طبي.
أنواع ثمار الصبار
له الكثير من الأنواع منها: السجوار ويطلق عليه اسم الصبار الصّغواري ويزرع هذا النوع في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، والتين الشوكي الفقوعة الذي يزرع في الأردن وفلسطين، والصبار النجمي الذي ينتمي إلى رتبة القرنفليات، والتين الشوكي ويسمّى أيضاً باسم أكناري ويزرع في دول قارة أمريكا الجنوبيّة في فصل الصيف ويعد من النباتات المهددة بالانقراض.
فوائد ثمار الصبار
يملك الصبار الكثير من الفوائد منها: يخفض من مستوى ضغط الدم، ويساعد على هضم المواد الدهنيّة، ويهدّئ الأعصاب، ويخفّض من مستوى السكر في الجسم، ويقلّل الإحساس بالعطش في أيّام المناخ الحار، كما أنّه مليّن للمعدة، وينشّط الأمعاء، وينظّف الجهاز الهضميّ، وينشّط جدران المعدة ويحميها، ويعالج عسر الهضم.
من فوائده أيضاً أنّه يعالج القرحة لاحتوائه على مادّة البمتين، ويخفض من نسبة الكولسترول الضارّ في الجسم، ومقاوم لحالات التشنّج، ويعالج التهابات الأوعية الدموية، كما أنه يعالج كلاً من الإسهال والإمساك وعسر البول، ويمتصّ السموم من داخل الجسم ويخفّف العبء عن الكبد، ويقضي على روائح الفم المكروهة، ويعالج التهاب المفاصل، ويعالج أمراض الجهاز التنفسيّ، ويخفّف من الوزن الزائد ويكافح السمنة، ويحافظ على اللثة صلبة، ويعطي الأسنان بريقاً لامعاً.
أمّا فوائده للبشرة فهو يغذّيها ويحميها من أشعة الشمس وحروقها، ويقيها من علامات الشيخوخة المبكّرة، وفوائده للشعر تتلخّص في أنّه يغذيه ويساعد على نمو الشعر بكثافة، ويعزز نموه من جديد، ويجعله لامعاً وحيوياً، كما أنه يدخل في صناعات بعض الأدوية الطبّية، ويستخدم في أعلاف الحيوانات، وفي صناعة بعض مستحضرات التجميل، ويساهم في مكافحة التصحر البيئي.