تعتبر القاهرة عاصمة مصر، وهي من أكبر مدن جمهورية مصر العربية، حيث تبلغ مساحتها أربعمئة كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب العشرين مليون نسمةً حسب إحصائيةٍ حديثة، وتعتبر اللغة العربية اللغة الرسمية للبلاد، كما أنّ الدين الإسلامي هو الديانة الرسمية، كما ويعتبر الجنيه العملة الرسمية التي يتعامل بها الناس في المعاملات التجارية والاقتصادية في هذه المدينة شأنها في ذلك شأن باقي مدن مصر الأخرى، ويتميّز مناخ القاهرة بحرارته الشديدة في فصل الصيف أما شتاؤها فهو باردٌ وتتساقط عليها الأمطار التي تختلف كمياتها من منطقةٍ لأخرى فيها، وفي هذا المقال سنتحدّث عن بعض المعلومات العامّة عن القاهرة بشكلٍ سريعٍ وتوضيحي لتعمّ الفائدة.[1]
هناك العديد من المعالم في القاهرة، أهمها:[2]المساجد: تتعدد المساجد الموجودة في مدينة القاهرة المصرية، ومنها مثلاً لا حصراً نذكر:
الجسور: تمتد القاهرة على ضفاف النيل وتربط الضفاف ببعضها عددٌ من الجسور التي تعرف باسم الكباري ومنها:
الجامعات: تولي مدينة القاهرة اهتمامًا كبيرًا للعلم والتعليم والمتعلمين، وفيها العديد من الصروح العلمية العريقة التي تعجّ بالتلاميذ المميّزين، ونذكر منها ما يلي:
معالم سياحية: تتنوع الأماكن التي من الممكن الذهاب إليها وزيارتها لأغراض الترفيه أو الثقافة وغيرهما من الأهداف الأخرى، ونذكر منها مايلي:
تعتبر مدينة القاهرة واحدةً من الوجهات السياحيّة المهمّة للعديد من الأشخاص القادمين من كلّ مكانٍ في العالم، نظرًا لعراقتها، وآثارها القائمة إلى يومنا هذا، فيستمتع السياح بمناظرها الطبيعيّة وبنهر النيل والمساءات الهادئة الجميلة، على الرغم من الازدحام بسبب الكثافة السكانية العالية، ويستطيع السياح القيام بمختلف الأنشطة في القاهرة فيذهبون للمسارح ودور السينما، ويستمتعون بمشاهدة آثار الحضارات المختلفة في المتاحف المختلفة المخصّصة لمختلف الأغراض، كما تشتهر بتعدد المقاهي، والمطاعم، والفنادق المطلة على نهر النيل بشكلٍ مميزٍ والتي تقدم كافة التسهيلات لتجعل من الإقامة جذابة، وتلعب السياحة دوراً مهماً في اقتصاد القاهرة إذ تنعكس إيجابياً على مختلف مناحي الحياة، فتؤدي إلى انتعاشها بالإضافة إلى تشغيل الأيدي العاملة من مواطنيها، كما تقوم بتصنيع الصناعات المتعلّقة بالسياحة والتي يأخذها السياح معهم إلى بلادهم فور مغادرتهم لتذكرهم بها.[3]