من المهم معرفة أنّ الجسم يتكون من مكوّنين؛ وهما كتلة الدهون التي توجد في الأنسجة العضلية، وتحت الجلد، وحول الأعضاء الداخلية؛ وهي مفيدةٌ للصحة، ولحماية الأعضاء، وإمداد الجسم بالطاقة، وتنظيم الهرمونات، أمّا النوع الآخر من مكونات الجسم فهي الكتلة الخالية من الدهون، والتي تشمل العظام، والعضلات، والأنسجة، والماء،[1] وتكون نسبة الدهون الطبيعية للرجال بين 10-22%، أمّا للنساء فإنّها تتراوح بين 20-32%، وتُعدّ الزيادة عن هذه النسبة ضارّةً للصحة؛ وذلك بسبب زيادة احتمال الإصابة بالأمراض؛ كالسكري، وبعض أنواع السرطان، وأمراض القلب، ولحساب نسبة الدهون في الجسم يمكن استخدام المعادلات الآتية، وذلك بالاعتماد على مؤشر كتلة الجسم:[2]
كما توجد طريقةٌ أخرى لمعرفة كمية الدهون المُوزّعة حول الخصر، والورك، والأرداف؛ ويكون ذلك بحساب مُعدّل محيط الخصر مقسوماً على محيط الورك، وتجدر الإشارة إلى أنّه حتى وإن كان مؤشر كتلة الجسم ضمن المعدل الطبيعي، إلّا أنّ الأشخاص الذين تتركز الدهون عندهم في منطقة الصدر والبطن وتكون أجسامهم على شكل تفاحة يكونون أكثر عُرضةً للإصابة بالسكري من أولئك الذين لديهم تركيز الدهون في منطقة الورك أو الفخذ وأجسامهم على شكل كمثرى، أمّا الحدّ الطبيعي لمعدل الخصر والورك فيكون للرجال أقلّ من 0.9، وللنساء أقلّ من 0.85.[3]
هناك ثلاث وسائل سريرية شائعة لقياس الدهون في الجسم بدقةٍ أكثر، وذلك باستخدام أدوات ومعدات معيّنة، والتي نذكر منها ما يأتي:[2]
يعتمد تقليل كمية الدهون في الجسم على النظام الغذائي والسعرات الحرارية المُتناولة من قِبَل الفرد، ونذكر فيما يأتي بعض التغييرات التي يمكن إجراؤها على النظام الغذائي للمساعدة على ذلك:[4]