شكلت السمنة قلقاً عامّاً بين الناس في مختلف المجتمعات، حيث إنّ خطرها طال الصغار، والكبار، ممّن يعيشون حياة غير صحيّة، ويتبعون أنماطاً غذائيّة عالية السعرات الحراريّة، مع القصور الذي يغزو الغالبية العظمى منهم في ممارسة التمارين الرياضية، والكسل، والخمول العام، كل هذه العوامل، مهّدت لانتشار ظاهرة السمنة انتشاراً عالميّاً، فلم يسلم أي مجتمع منها سواء كان في الدول المتقدمة، أو في دول العالم الثالث.
يصنّف الخبز بأنّه أحد الأغذية الأكثر أهميّة بالنسبة للعديد من شعوب العالم، وهو ينتج من أنواع عدة من الحبوب، كالقمح، والشعير، والشوفان، والذرة، فبعد أن تحصد هذه الحبوب، يتم طحنها بطريقتين: إمّا بقشورها لينتج منها الخبز الأسمر، أو دونها فينتج منها الخبز الأبيض.
هو الخبز المنتج من دقيق القمح الأبيض المقشور، حيث يُتخمّر العجين ويخبز في أفران يدويّة، وآلية، وهو الخبز الأكثر انتشاراً، وشعبية في دول العالم الثالث، وهو ينتج بعدة أشكال منها: الخبز المشروح، وخبز شراك، وخبز حصاوي، والخبز بسمسم، حيث تضفي إضافة السمسم، وحبة البركة إلى رغيف الخبز طعماً شهيّاً، وفوائد غذائيّة عديدة بفضل مكوّنات تلك البذور من الزيوت، والفيتامينات، والمعادن الهامّة لصحة أعضاء الجسم بشكل عام .
هو الخبز المنتج من دقيق الحبوب الكامل (غير المقشورة)، وتشمل القمح، والشعير، والذرة، والشوفان، والصويا، دون إضافة أيّة مواد كيميائية، ممّا يكسبه خصائص غذائيّة تميّزه عن بقيّة أنواع الخبز المنتشرة في الأسواق، للأسباب التالية:
فيما يلي جدول يُبيّن عدد السعرات الحراريّة في ثلاثين غراماً من بعض أنواع الخبز الأسمر البلدي: