-

إتفاقية كامب ديفيد

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

اتفاقية كامب ديفيد

احتل العدو الصهيوني سيناء وقطاع غزة في عام 1967م، حيث دارت العديد من النقاشات التي استمرّت حتى عام 1977م، ثمّ زار الرئيس المصري أنور السادات إسرائيل فكان أوّل رئيس عربي يزور دولة الاحتلال، ليظهر في الكنيست اليهودي جديته في السلام، ثمّ تمّ عقد اتفاقية للسلام بين رئيس وزراء إسرائيل السابق مناحيم بيغن والرئيس المصري محمد أنور السادات في عام 1978م بعد اثني عشر يومياً من المفاوضات في كامب ديفيد في ولاية ميريلاند القريبة من عاصمة الولايات المتحدة في واشنطن، حيث تمّ التوقيع على الاتفاقية تحت إشراف الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر، وفي هذا المقال سنعرفكم على بعض تفاصيلها.

محاور الاتفاقية

الضفة الغربية وقطاع غزة

حيث تضمن البند انسحاب قوات الاحتلال منهما بناءً على قرار 242، إلا أنّه لم يطبق.

مصر ودولة الاحتلال

حيث عقدت اتفاقية السلام بينهما في عام 1979م، والتي تضمّنت عدّة بنود، ومنها: عودة سيناء إلى السيادة المصرية مع إبقاء بعض التحفظات العسكرية، والسماح للسفن الإسرائيلية بالمرور من قناة سيناء ومضيق تيران بسلام، وإنهاء الحرب بين كلّ منهما.

دولة الاحتلال مع الدول العربية

خاصّةً الأردن، ولبنان، وسوريا، حيث تضمنت الحصول على سلام شامل مع باقي دول المنطقة.

نتائج الاتفاقية

  • الاعتراف بإسرائيل لأوّل مرّة وبشكلٍ رسمي من جهة دولة عربية.
  • حصول كلّ من رئيس مصر ودولة الاحتلال على جائزة نوبل للسلام.
  • ازدهار وتحسّن العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين الدول العربية والولايات المتحدة والدول الأوروبية.
  • تلقّي دولة الاحتلال ومصر الكثير من المساعدات العسكرية والمالية من أمريكا.
  • استعادة حقول نفط أبو روديس في غرب سيناء إلى السيطرة المصرية.
  • زيادة فرصة عقد المشاريع السياحيّة، خاصّةً في سيناء.
  • خسارة القضية الفلسطينية لأقوى دولة عربية كانت تساندها، وهي مصر.
  • رفض الدول العربية للاتفاقية، وطرد مصر من جامعة الدول العربية في عام 1979م.
  • اغتيال أنور السادات على يدّ خالد الإسلامبولي سنة 1981م.
  • سحب إسرائيل لكافّة قوّاتها المدنية والمسلحة من سيناء إلى ما وراء الحدود الدولية بين فلسطين ومصر، وإعطاء الحق لمصر لممارسة سيادتها الكاملة على سيناء.
  • الحدود الدائمة بين مصر وإسرائيل هي الحدود الدولية المعترف بها بين فلسطين ومصر تحت الانتداب، مع الاعتراف بعدم المساس بهذه الحدود، واحترام سلامة أرض كلّ طرف.
  • ابتعاد الطرفين عن تهديد أحدهما للآخر باستخدام القوة بشكلٍ مباشر أو غير مباشر.
  • وقف المقاطعة الاقتصادية والحواجز التي تؤثرعلى حرية انتقال الأفراد والسلع.
  • اعتبار مضيق تيران وخليج العقبة من الممرات المائية الدولية الممسموح المرور فيها دون أي عائق.