-

طريقة تربية الكناري

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

طريقة تربية الكناري

إنّ أصل طيور الكناري يعود إلى جزر الكناري، وقد كانت تنال إعجاب البحارّة الذين كانوا يمرّون بتلك الجزيرة، ممّا دفع بعضهم إلى أخذ بعضها معهم إلى أماكن سكناهم وهكذا حتى انتشرت، وأصبحت تربية الكناري مفضّلة لدى الكثيرين من أجل الاستمتاع بجمال ريشها وعذوبة ألحانها، وسنتناول في هذه المقالة بعض الأمور التي يجب على مربّي طيور الكناري أخذها بعين الاعتبار عند تربيتها في المنزل.

تكاثر الكناري وتزاوجه

متوسّط عدد السنوات التي تعيشها طيور الكناري تتراوح بين خمس وست سنوات، وتكون فترة التزاوج بين هذه الطيور بين فصلي الربيع والخريف، وإذا ما لاحظ المربّي عدم حدوث توافق بين ذكر الكناري وأنثاه فعليه استبدال أحدهما بكناري آخر من نفس جنسه، وأما عن الإباضة عند أنثى الكناري فتبيض في المرة الواحدة من بيضتين إلى خمس، ويكون تفقيس البيض بعد أن يمر أربعة عشر يوماً من وضع البيضة الثانية، ويبدأ صغير الكناري بالنضوج بعد مرور أربعة عشر يوماً من خروجه من البيضة، إذ يلاحظ المربي بدء ظهور الريش الملوّن لدى الطير.

غذاء الكناري

يقدّم المربي لطيور الكناري بذور الكتان، والبقدونس، والسبانخ، والجرجير، والخسّ، إضافة إلى إضافة بعض الفواكه كالتفاح، وينصح مربّين هذه الطيور بتقديم أطعمة محتوية على الكالسيوم لحاجة الطيور إليه.

نظافة قفص الكناري

يجب الاهتمام بنظافة الأقفاص التي تربى فيها طيور الكناري من أجل الحفاظ على صحّة الطيور، ويحبذ وضع قطع من الأوراق في قاع القفص، وأن يتمّ استبدالها مرّة أو مرتين أسبوعياً، كما يحبّذ وضع وعاء صغير به ماء داخل القفص لتستحم به الطيور، مع الحرص على إزالة هذا الوعاء بعد أن تستحم فيه طيور الكناري، خوفاً من شربها للماء المتّسخ الموجود فيه فيؤثر على صحّتها.

نوم طيور الكناري

تنام طيور الكناري قرابة ثماني ساعات يومياً، ويحبذ وضع القفص في مكان مرتفع نوعاً ما يتّسم باعتدال الجوّ المحيط به، ونظافة هوائه فلا يوضع في مكان تتصاعد إليه أدخنة الطعام التي تنبعث من المطبخ، وينصح بتثبيت القفص في مكان ما كي لا يهتز الأمر الذي قد يسبب ضرراً لبيض الطيور.

توفير بيئة هادئة ملائمة للكناري

تنمو مخالب طير الكناري ومنقاره بالتزامن مع نموّه، ويحبذ التوجه إلى أخصائي بتربية الطيور من أجل تقصيرها، ويجدر الإشارة إلى أنّ تربية طيور الكناري تتطلّب توفير أجواء هادئة، إذ تتأثر بما يحيط بها، وإذا ما ساءت حالتها النفسيّة يبدأ ريشها بالتساقط، ولحلّ هذه المشكلة على المربّي إبعاد الطيور إلى مكان آخر أكثر راحة وهدوء إلى حين تحسّن حالتها، واستردادها لصحّتها وريشها الجميل.