يمكن تعريف الأمراض السرطانيّة بنمو غير طبيعيّ لمجموعة من الخلايا نتيجة فقدان السيطرة عليها من الجسم، ممّا يؤدي إلى نموها بشكلٍ مستمر وتشكّل الأورام السرطانيّة التي تعمل على تدمير الأوعية المحيطة بها، كما تتصف هذه الخلايا بقدرتها على الانتقال إلى أجزاء أخرى في الجسم، وقدرتها على تحريض تشكّل أوعية دمويّة جديدة للعمل على تغذيتها بالعناصر الغذائيّة التي تحتاجها الخلايا للنمو، وفي الحقيقة يُعدّ مرض السرطان ثاني أكثر مسبّب للوفاة حول العالم، ولكن مع تقدّم الطرق العلاجيّة المستخدمة في علاج السرطان، واختبارات الكشف المبكّر عن الإصابة بالسرطان انخفضت نسبة الوفاة الناجمة عن بعض أنواع السرطان بشكلٍ ملحوظ.[1][2]
تعتمد الأعراض المصاحبة للأمراض السرطانيّة على نوع السرطان الذي يعاني منه الشخص، ولكن توجد مجموعة من الأعراض العامّة التي قد تدلّ على الإصابة بأحد الأمراض السرطانيّة، ومنها ما يأتي:[2]
توجد العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان مثل العوامل الوراثيّة، والعوامل البيئيّة، ونمط الحياة، بالإضافة إلى النظام الغذائيّ المُتبع، والتعرّض لبعض العوامل الخارجيّة مثل الأشعة، والتدخين أو التدخين السلبيّ، والمواد الكيميائيّة، والعلاج الهرمونيّ.[3]
يعتمد تحديد العلاج المناسب لمرض السرطان على عدد من العوامل أيضاً مثل نوع السرطان، والصحة العامّة للشخص المصاب، ومرحلة المرض، وهناك العديد من الطرق العلاجيّة التي يمكن اللجوء إليها، ومنها الآتي:[4]