-

أطعمة للوقاية من السرطان

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الثوم

تُظهر الأبحاث أنّ للثوم قدرة على مكافحة مرض السرطان، إذ يحتوي على بعض المركبات التي تُوقف عمل الخلايا السرطانيّة، أو تمنعها من التكاثر، كما بيّنت عدّة دراسات أنَّ كثرة تناول الثوم يُقلّل من خطر التعرض للإصابة بعدّة أنواع من السرطانات التي تُصيب الجهاز الهضميّ كسرطان المريء، والمعدة، والقولون.[1]

التوت

يحتوي التوت على مركبات مضادة للأكسدة توقف نمو الجذور الحرة والتي من الممكن أنّ تَضر خلايا الجسم، كما أنًّ التوت يحتوي على مركبات من الممكن أنّ تَحُد من خطر نمو وانتشار الخلايا السرطانيّة، ومن أنواع التوت التي يمكن إضافتها للنظام الغذائيّ هي التوت الأزرق، وتوت العليق، والفراولة.[1]

الطماطم

أشارت عدّة أبحاث إلى فائدة الطماطم في الوقاية من سرطان البروستاتا لدى الرجال، حيث تُساعد على حماية الحمض النووي في الخلايا من التلف والتي من الممكن أنّ تَتسبب بحدوث السرطان، بالإضافة إلى الليكوبين (بالانجليزية: Lycopene) وهو من مضادات الأكسدة المهمة للوقاية من السرطان.[1]

الخضراوات الصليبيّة

تشمل الخضروات الصليبية كل من البروكلي، والملفوف، والقرنبيط والتي من الممكن أنّ تُساعد على الوقاية من السرطان، حيث أظهرت الأبحاث قدرة الخضراوات الصليبيّة على حماية الحمض النووي للخلايا من التلف، ووقاية الجسم من المواد الكيميائيّة المُسببة للسرطان، وإبطاء نمو الأورام السرطانيّة، ويُسهم في موت الخلايا السرطانيّة.[1]

الجزر

أثبتت عدّة دراسات قدرة الجزر على التقليل من خطر الإصابة بعدّة أنواع من السرطان، حيث بيّن ملخص لخمس دراسات أنَّ تناول الجزر قد يُقلّل خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 26%، وأظهرت أخرى علاقة تناول كميات كبيرة من الجزر بانخفاض نسبة خطر تطور مرض سرطان البروستاتا بنسبة 18%. وأشارت دراسة أيضًا إلى أنَّ المدخنين الذين لا يتناولون الجزر هم عرضة بنسبة ثلاثة أضعاف للإصابة بسرطان الرئة مقارنة بالمدخنين الذين يتناولونه أكثر من مرة في الأسبوع.[2]

الفاصولياء

تُعدّ الفاصولياء من الأطعمة الغنيّة بالألياف حيث ثبت أنّها قد تُساعد على الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، حيث أظهرت إحدى الدراسات أنَّ الفاصولياء سواء المطبوخة أو المجففة تُقلّل من خطر تكرار حدوث ورم القولون والمستقيم خاصة لمن كانوا يُعانون منه.[2]

المكسرات

بيّنت دراسة أنَّ تناول كميات كبيرة من المكسرات لها القدرة على الوقاية من الموت بسبب السرطان، وأظهرت أخرى علاقة تناول المكسرات بشكلٍ منتظم بالوقاية من سرطان القولون والمستقيم، والبنكرياس، وبطانة الرحم. وقد بينت الدراسات فائدة الجوز البرازيليّ في الوقاية من سرطان الرئة خاصةً لمن لديهم نقص في السيلينيوم؛ وذلك لاحتوائه على كمياتٍ كبيرة منه.[2]

السبانخ

يحتوي السبانخ على كمياتٍ كبيرة من اللوتين (بالانجليزية: Lutein)، والزياكسانثين (بالانجليزية: Zeaxanthin) وهما من الكاروتينات التي تعمل على إزالة الجذور الحرة التي قد تتسبب في تلف الجسم، وتوجد هذه الكاروتينات في الخضراوات الورقيّة بشكلٍ عام والسبانخ بشكلٍ خاص، حيث تبيّن أنّها قد تقي الجسم من الإصابة بسرطان الفم، والمريء، والمعدة، وسرطان المبيض، وبطانة الرحم (بالانجليزية: Endometrial cancer)، والرئة، وسرطان القولون والمستقيم (بالانجليزية: Colorectal cancer).[3]

الحمضيات

تحتوي الحمضيات من ضمنها البرتقال، واليوسفي (الانجليزية: Tangerines)، والكلمنتينا على فيتامين ج والذي يعمل على الوقاية من خطر الإصابة بالسرطان؛ بسبب قدرته على إبعاد الجذور الحرة التي من الممكن أنّ تؤدي إلى تلف الحمض النووي، كما أنّها تحتوي على الفلافونويد والذي يَحُد من قدرة الخلايا السرطانيّة على مهاجمة أنسجة الجسم السليمة، ويمكن الحصول على الفلافونويد من قشور الحمضيات.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Eric Metcalf, "The Anti-Cancer Diet: Foods That Prevent Cancer"، www.everydayhealth.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Rachael Link (18-12-2017), "13 Foods That Could Lower Your Risk of Cancer"، www.healthline.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  3. ↑ Elizabeth Lee, "Super Foods That May Help Prevent Cancer"، webmd, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  4. ↑ Neal Barnard, "Stomach Cancer Prevention Diet"، doctoroz, Retrieved 2-3-2019. Edited.