أعراض السرطان بصفة عامة
نذكر في ما يأتي من الأعراض العامة الأكثر شيوعاً لمرض السرطان:[1]
- الحمّى: يعاني جميع مرضى السرطان من الحمّى في مرحلة ما من المرض، وغالباً ما يرافق الحمّى التعرّق أثناء الليل، وتحدث الحمّى بشكلٍ متكرر عند انتشار المرض.
- خسارة الوزن: تحدث خسارة الوزن في أي نوع من أنواع السرطان، إلا أنّها أكثر شيوعاً لدى المصابين بسرطان البنكرياس، أو المريء، أو المعدة، أو الرئتين، حيث تعتبر خسارة 4.5 كيلوغرام أو أكثر إحدى العلامات الأولى للإصابة بالسرطان.
- ظهور الكتل أو زيادة سمك الجلد: يعاني المصابين بسرطان الثدي، أو الخصيتين، أو السرطان الذي يؤثر في العقد اللمفاوية أو الأغشية الرخوة من ظهور الكتل عادةً، إذ تُعدّ هذه العلامة من العلامات المبكرة أو المتأخرة للإصابة بالسرطان.
- الإجهاد: قد يكون الشعور بالتعب الشديد من أعراض الإصابة بمرض السرطان.
- التغيرات الجلدية: إنّ تغير لون، أو حجم، أو شكل الشامات، أو الثآليل، أو النمش قد يكون من علامات سرطان الجلد، كما أنّ اصفرار أو احمرار الجلد قد يكون من علامات السرطان.
- تغير في وظيفة الأمعاء والمثانة: قد يعاني المصابين بسرطان المثانة والبروستاتا من الألم أثناء التبوّل، أو ظهور الدم في البول، كما قد تدل المعاناة من الإمساك أو الإسهال على الإصابة بسرطان القولون.
- الألم: يُعزى الشعور بالألم في معظم الأوقات إلى انتشار المرض، إلا أنّه قد يكون من الأعراض المبكرة لسرطان العظام أو الخصيتين.
- سوء الهضم: قد تكون المعاناة من سوء الهضم أو مشاكل البلع من علامات سرطان المعدة، أو الحلق، أو المريء.
- السعال وبحة الصوت: قد تكون الإصابة بالسعال الذي لا يزول أو بحة الصوت من علامات سرطان الرئتين، أو الغدة الدرقية، أو الحنجرة.
- أعراض أخرى: كالنزيف غير الطبيعي، وانتفاخ العقد اللمفاوية، والتغيرات في الفم، واللهثان المستمر.
أسباب السرطان
هناك العديد من الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالسرطان، إلا أنّ بعضها يمكن الوقاية منه، مثل: التدخين، وقلة النشاط البدني، واستهلاك الكحول بكميات كبيرة، وسوء التغذية، وزيادة وزن الجسم، وتجدر الإشارة إلى وجود بعض العوامل التي لا يمكن الوقاية منها أو منعها مثل: التقدم في العمر، إذ تبين أنّ 87% من الحالات التي تم تشخيصها في الولايات المتحدة الأمريكية كانت لدى المرضى الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً أو أكثر، كما تبين أنّ العامل الجيني يساهم في الإصابة بالسرطان.[2]
تشخيص السرطان
يتم تشخيص السرطان من خلال عدة طرق، وقد يلجأ الطبيب إلى استخدام طريقة أو أكثر منها، ومن هذه الطرق نذكر ما يأتي:[3]
- الفحص البدني: حيث يفحص الطبيب أماكن ظهور الكتل، والأماكن غير الطبيعية كمناطق تضخم أحد الأعضاء.
- الفحوصات المخبرية: تساعد هذه الفحوصات على تحديد الاضطرابات التي سببها السرطان، ومن هذه الفحوصات فحص الدم أو البول.
- اختبارات التصوير: مثل: التصوير بالموجات فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، وغيرها إذ تسمح هذه الاختبارات بفحص الأعضاء الداخلية والعظام بطريقة غير مؤذية.
- أخذ خزعة: يعتبر أخذ الخزعة الطريقة الوحيدة لتشخيص السرطان بشكلٍ قطعي في معظم الحالات.
المراجع
- ↑ "What Are Some of the Signs and Symptoms of Cancer?", www.everydayhealth.com, Retrieved 1-4-2019. Edited.
- ↑ "What to know about cancer", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-4-2019. Edited.
- ↑ "Cancer", www.mayoclinic.org, Retrieved 1-4-2019. Edited.