صناعة الشموع طب 21 الشاملة

صناعة الشموع طب 21 الشاملة

الشموع

هي مادّة صلبة في درجة حرارة الغرفة وتنصهر بالتسخين، ومن أشهر أنواعها الطبيعية شمع النحل الذي يتكّون من نسبة كبيرة من الدهون، وأخرى صناعية تصنع من مادّة هيدروكربونية من مستقطرات البترول، أو من استيرات من كحول مرتفعة مع الأحماض، ويعتقد أنّ كلمة شمعة جاءت من الكلمة اللاتينية candere والتي تعني الإشراق، وهذه الكلمة استنبطت من الاستخدامات الرئيسية للشمع وهي الإضاءة.

صناعة الشموع

هناك عدّة طرق لصناعة الشموع، فمنها صناعة الشموع من الصفر، أو إعادة تشكيل الشموع، ويكون ذلك بإذابة الشمع الجاهز وتلوينه، ثمّ وضعه في قوالب خاصة لنحصل على الشكل الذي نريده، وعادةّ ما تستخدم هذه الطريقة للتزيين أو الهدايا، أمّا تصنيع الشموع من البداية فهو كالآتي:

تاريخ صناعة الشموع

كان الظلام يشكّل أهمّ الصعوبات التي واجهت الإنسان في التاريخ، فسعى إلى إنارة الظلام لينشرالنور والدفئ إلى حياته، فبينت الدراسات الأثرية القديمة أنّ الإنسان في العصر الحجري أول من أشعل النار، وعرف صنع الشموع البدائية، لقد كانت شموع الإنسان قديماً عبارة عن نباتات مثل القصبات أو غيرها من الأعشاب، وبعدها أصبحت تصنع من ثمار الكميت العنبية والعمبر، وعلى مر العصور استخدموا أيضاً شمع البرافيل، وتطوّر تصنيع الشمع إلى أن وصل بشكله الحديث في أيامنا هذه.

أنواع الشموع من حيث المصدر

الشمع الطبيعي

هو نوعان، نوع نباتي وآخر حيواني كالآتي:

الشمع الصناعي

له عدّة أنواع منها الكيمائي أو المعدني، أو النوع الأخير النفطي الذي يستخرج من مشتقات النفط، إذ يقومون بعمليات كيميائية لفصل الزيت عنه، وله ثلاث أنواع معروفة، وتختلف عن بعضها من حيث لونها وقساوتها ودرجة انصهارها.