-

أضرار صلصة الطماطم المعلبة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أضرار صلصة الطّماطم المعلّبة

يعتبر تناول الطّماطم بالكميّات الموجودة في الطّعام آمناً على الصّحة، ولكنّ تناول أوراقها بكمياتٍ كبيرةٍ خطرٌ وقدّ يسبّب التسمّم، ومن أعراضه تهيّج الفم، والحلق، والإسهال، والتّقيّؤ، والدّوخة، والصّداع، وفي حالاتٍ نادرةٍ يمكن أنّ يسبّب الوفاة،[1] ويعتقد الكثيرون أنّ الأطعمة المعلّبة تمتلك قيمةً غذائيّةً أقل من تلك الطّازجة أوالمجمّدة، ولكن في الحقيقة فإنّ عمليّة التّعليب تحافظ على العديد من العناصر الغذائيّة في الطّعام، حيث لا يتأثّر محتوى البروتينات، والدّهون، والكربوهيدرات نتيجة التّعليب، كما لا تتأثّر العديد من الفيتامينات والمعادن أيضاً، وبيّنت بعض الدّراسات أنّ الأغذية الغنيّة بعناصر غذائيّة معيّنة بقيت غنيّة بنفس العناصر بعد عمليّة التّعليب، ولكن قد تتأثر الفيتامينات الذّائبة في الماء مثل فيتامين ج وفيتامين ب بسبب الحرارة العالية التي تتعرّض لها خلال عمليّة التّعليب، الاّ أنّ عمليّة التّعليب قد تزيد من تركيز بعض المركّبات الأخرى، فمثلاً تفرز الطّماطم كميةً أكبر من مضادّات الأكسدة عند التّسخين، وفي بعض الحالات النّادرة فإنّ الأطعمة المعلّبة غير المعالجة بشكلٍ جيدٍ قدّ تحتوي على البكتيريا المطثية الوشقيقة، وعند تناول طعامٍ ملوثٍ بها يمكن أنّ تتسبّب بالإصابة بالتسمّم السّجقي الذي من الممكن أنّ يؤدّي إلى الشّلل أو الوفاة.[2]

القيمة الغذائيّة للطّماطم المعلّبة

تحتوي كلّ 100 غرام من الطّماطم المعلّبة على العناصر الغذائيّة التّالية:[3]

العنصر الغذائيّ
القيمة
السّعرات الحراريّة
32 سعراً حراريّاً
الكربوهيدرات
7.09 غرام
المغنيسيوم
20 ملليغرام
الفسفور
42 ملليغراماً
البوتاسيوم
373 ملليغراماً
فيتامين ج
21.5 ملليغراماً

فوائد الطّماطم

تمتلك الطّماطم العديد من الفوائد الصّحية للجسم وأهمّها ما يلي:[4]

  • تقليل خطر الإصابة بالسّرطان: تعتبر الطّماطم مصدراً مهمّاً لفيتامين ج ومضادّات الأكسدة التي تساعد على محاربة الجذور الحرّة المسبّبة للسّرطان، وأظهرت إحدى الدّراسات أنّ البيتا كاروتين الموجود في الطّماطم يقلّل من خطر الإصابة بسرطان القولون، كما أنّ تناول نسبةٍ عاليةٍ من الألياف يرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، حيث تعتبر الطّماطم مصدراً جيّداً للألياف.
  • تعزيز صحّة القلب: تحتوي الطّماطم على الألياف، والكولين، وفيتامين ج التي تعزّز جميعها صحّة القلب، بالإضافة إلى ذلك تحتوي على حمض الفوليك الذي يساعد على تنظيم معدلات الهوموسيستين الذي يسبّب ارتفاعه زيادة خطر الإصابة بالنّوبات القلبيّة والسّكتات الدّماغيّة.
  • السّيطرة على مرض السّكري من النّوع الثّاني: وجدت الدّراسات أنّ تناول مرضى السّكري من النّوع الأول لنظامٍ غذائيٍّ غنيٍّ بالألياف يقلّل من ارتفاع معدّلات سكّر الدّم، كما يساعد على السّيطرة على معدلات السّكر، والدّهون، والإنسولين عند مرضى السّكري من النّوع الثّاني، وتعتبر الطّماطم مصدراً جيّداً للألياف.

المراجع

  1. ↑ "TOMATO", www.webmd.com, Retrieved 5-5-2019. Edited.
  2. ↑ Kayla McDonell (6-7-2016), "Canned Food: Good or Bad?"، www.healthline.com, Retrieved 5-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 11559, Tomato products, canned, sauce, with tomato tidbits", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 5-5-2019. Edited.
  4. ↑ Megan Ware (25-9-2017), "Everything you need to know about tomatoes"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-5-2019. Edited.