يعتبر التقشير الكربوني من العلاجات التجميلية الأكثر فعالية لحل العديد من مشاكل البشرة، فهو يساعد على تقشير الخلايا الميتة من الجلد، وتحفيز بناء خلايا جلدية جديدة، كما يمكن أن تساعد على موازنة أيض الدهون في الجلد، وتقليل آثار حب الشباب، والتصبغات الجلدية.[1]
يتميز التقشير الكربوني بفاعليته في حل العديد من مشاكل البشرة، فهو يمر بمراحل وأطوال موجية مختلفة تساعد على إزالة الطبقة السطحية من الجلد، وما يعلوها من تصبغات لونية، وآثار ندب، وحفر، وتجاعيد وغيرها من مشاكل البشرة، وتتلخص آلية عمله في توزيع كريم الكربون على البشرة، والذي يساعد على تركيز قوي للطاقة على سطح الجلد، مما يساهم في تسخين الطبقة السطحية بسرعة، ثمّ يتم تسليط أشعة ليزر على مسام الجلد، فيساعد على اختراق محلول الكربون فيها، مما يساعد على تنظيف الجسميات المتراكمة فيها، وتحفيز إنتاج الكولاجين فيه، وتحسين مرونة الجلد، مما يظهر الجلد نظيفاً، وخالياً من البقع والتصبغات. ومن الجدير بالذكر أنّ عملية التقشير الكربوني لا تستغرق أكثر من 15 دقيقة، ولا تؤثر على أي من النشاطات اليومية للفرد بعدها، لكونها تقنية آمنة، وسريعة، ويمكن عملها في كل موسم، وحتّى على البشرة الداكنة.[2]
يعتمد التقشير الكربوني أو ما يسمى بتقشير هوليود على قدرة الكربون على استخراج الزهم، والملوثات الأخرى من عمق المسام، لذا، فهو يوفر العديد من الفوائد للبشرة ومنها:[3]