-

الهيل وأضراره

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الهيل

الهال أو الهيل هو أحد أنواع البهارات المصنوعة من بذور نبات الهيل الذي يزرع في منطقة الهند، وسريلانكا، وتنزانيا، وغواتيمالا، وتحتوي كل ثمرة صغيرة خضراء من نبات الهيل على 15-20 بذرة، ويوجد نوعان للهيل يختلفان بشكل بسيط في الحجم واللون والرائحة، هما: الهيل الأسود، والهيل الأخضر. ويمتلك الهيل مجموعة من الخصائص العلاجية، لذا فإنَّه أحد البهارات التي تحظى بشعبية واسعة عند العديد من الثقافات وبشكل خاص عند الثقافة الهندية، كما أنَّه أحد أكثر أنواع البهارات تكلفة، ويمكن استخدام هذه البذور العطرية في الطبخ، وتحضير القهوة، والشاي.[١]

أضرار الهيل

يعتبر الهيل آمناً بشكل عام عندما يتم استهلاكه بالكميات المعتدلة والمستخدمة عادةً في الغذاء، ولكن لا يعرف حتى الآن الأضرار التي يمكن أن يسببها عن استهلاكه بالجرعات العالية، كما يمكن أن تكون المكملات الغذائية المصنوعة منه ملوثة، أو يجري تسويقها تحت دعاوى كاذبة لذا ينصح بالابتعاد عنها،[١] والنقاط الآتية تبين بعض الأضرار التي يمكن أن يسببها الهيل ومحاذير استخدامه:[٢]

  • يمكن أن يكون الهيل غير آمن عندما يتم استهلاكه بكميات كبيرة جداً خلال فترة الحمل: حيث إنَّ تناوله بهذه الكميات يمكن أن يسبب حدوث الإجهاض، ولا توجد معلومات موثوقة وكافية حول سلامة تناول الهيل بالكميات الكبيرة خلال فترة الرضاعة، ولذا فإنه ينصح بالبقاء على الجانب الآمن واستهلاكه بالكميات المعتدلة والمستخدمة في الطعام.
  • يمكن أن تحفز بذور الهيل على حدوث المغص المصاحب لحصى المرارة: وهو ألم تشنجي شديد، ولذا يُوصى بتجنب استهلاك الهيل بكميات تزيد عن الكميات المستخدمة عادة في الطعام وذلك بالنسبة للأشخاص المصابين بحصى المرارة (بالإنجليزية: Gallstones).
  • يمكن أن يسبب رد فعل تحسسي عند بعض الأشخاص: والذي يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من التأثيرات الجانبية الخطيرة، بما في ذلك الصعوبة في التنفس، وضيق الصدر، والشرى (بالإنجليزية: Hives)، وفي هذه الحالة يجب التوقف عن استهلاكه بشكل كامل.[٣]

فوائد الهيل

يحتوي الهيل على مجموعة من المركبات الغذائية المهمّة التي تُكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحيّة، وتعتبر إضافة الهيل إلى المخبوزات، والوصفات المختلفة الطريقة الفعالة والآمنة لتحسين صحة الجسم، ومن فوائد الهيل نذكر ما يأتي:[٤]

  • يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم؛ وذلك بسبب خصائصه القوية المضادة للأكسدة، والمدرّة للبول، ولذا يُعتبر الهيل من البهارات المفيدة للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.
  • يحتوي على مركبات كيميائية يمكن أن تساعد على مكافحة الخلايا السرطانية، وإيقاف نمو الأورام، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج إلى المزيد من الدراسات والأبحاث العلمية لإثبات فعاليتها على الإنسان.
  • يساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة التي يمكن أن تحدث عند التعرض لالتهاب طويل الأمد؛ وذلك بسبب احتوائه على مركبات مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة تحمي الخلاية من التلف، وتبطئ وتمنع حدوث الالتهاب في الجسم.
  • يمكن أن يساعد على الوقاية من مشاكل الجهاز الهضمي، والتخفيف من مشاكل المعدة بما في ذلك قرحة المعدة، وقد استخدم الهيل منذ آلاف السنين لتحسين عملية الهضم، وغالباً ما يتم مزجه مع التوابل الطبية الأخرى للتخفيف من الشعور بعدم الراحة، والغثيان، والتقيؤ.
  • يمكن أن يساعد على علاج رائحة النفس الكريهة، وتحسين صحة الفم، والوقاية من تسوس الأسنان؛ حيث إنَّه يساعد على محاربة البكتيريا الفموية الشائعة.
  • يمتلك خصائص مضادة للجراثيم يمكن أن تساعد على مكافحة العدوى التي تسببها بعض أنواع البكتيريا، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج إلى المزيد من الدراسات والأبحاث العلمية لإثبات فعاليتها.
  • يمكن أن تساعد المركبات الموجودة في الهيل على زيادة تدفق الهواء إلى الرئتين، وتحسين التنفس والقدرة على استخدام الأكسجين؛ حيث إنَّه يحفز استهلاك الأكسجين بشكل أفضل، واسترخاء الممرات الهوائية في الجهاز التنفسي.
  • يمكن أن يساعد على خفض مستوى السكر في الدم عندما يتم استهلاكه على شكل مسحوق، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج إلى المزيد من الدراسات العلمية لإثبات فعاليتها.
  • يمكن أن يساعد مستخلص الهيل على خفض التهاب وتلف خلايا الكبد، ومستويات الدهون الثلاثية، والكولسترول، كما يمكن أن يساهم في الوقاية من تضخم الكبد (بالإنجليزية: Liver enlargement)، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية.

القيمة الغذائية للهيل

يمكن استخدام الهيل على شكل بذور كاملة، أو مسحوق، أو كجزء من مزيج التوابل، وتجدر الإشارة إلى أن الهيل المطحون قد يفقد طعمه ورائحته بسرعة أكبر، ولذا ينصح بشراء بذور الهيل أو ثمرته كاملة، وطحنها في حال استخدامها،[١] والجدول الآتي يوضّح العناصر الغذائية الموجودة في ملعقة كبيرة الحجم أو ما يساوي 5.8 غرامات من الهيل:[٥]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
18 سعرة حرارية
الماء
0.48 غرام
البروتين
0.62 غرام
الدهون
0.39 غرام
الكربوهيدرات
3.97 غرامات
الألياف
1.6 غرام
الكالسيوم
22 ملغراماً
البوتاسيوم
65 ملغراماً
الفسفور
10 ملغرامات
الصوديوم
1 ملغرام
الحديد
0.81 ملغرام
المغنيسيوم
13 ملغراماً
الزنك
0.43 ملغرام
فيتامين ج
1.2 ملغرام
فيتامين ب1
0.011 ملغرام
فيتامين ب2
0.011 ملغرام
فيتامين ب3
0.064 ملغرام
فيتامين ب6
0.013 ملغرام

المراجع

  1. ^ أ ب ت Michael Charles (2017-7-25), "The Health Potential of Cardamom"، www.healthline.com, Retrieved 2018-8-9. Edited.
  2. ↑ "CARDAMOM", www.webmd.com, Retrieved 2018-9-8. Edited.
  3. ↑ RAE UDDIN (2017-8-14), "Cardamom Side Effects"، www.livestrong.com, Retrieved 2018-9-8. Edited.
  4. ↑ Lizzie Streit (8-8-2018), "10 Health Benefits of Cardamom, Backed by Science"، www.healthline.com, Retrieved 2018-9-8. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 02006, Spices, cardamom", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2018-9-8.