حب الهال
حب الهال (بالإنجليزيّة: Cardamom)، هو نوعٌ من التوابل يتكوّن من أوعية بذريةٍ خضراء اللون، ويحتوي كلّ وعاءٍ على 15-20 بذرة، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك نوعين منه؛ وهما حبّ الهال الأسود، وحبّ الهال الأخضر، ويمكن القول إنّ الهال الأسود أكبر حجماً من الأخضر، ويُزرع حبّ الهال في الهند، وتنزانيا، وسريلانكا، كما أنّه مشهورٌ في العديد من البلدان، ويُعدّ من التوابل ذات السعر المرتفع، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يوفّر العديد من الفوائد الصحية، والتي سنذكرها في هذا المقال.[1]
فوائد حب الهال
يوفّر حبّ الهال العديد من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:[2]
- المساعدة على خفض ضغط الدم: وذلك لاحتواء حبّ الهال على مضادات الأكسدة، وامتلاكه خصائص مُدرّةً للبول، والتي تزيد من التبوّل، ممّا يساهم في التخلُّص من الماء المتراكم في الجسم.
- احتواؤه على مركّباتٍ مضادةٍ للسرطان: حيث يمكن لبعض المركّبات الموجودة في حبّ الهال أن تساعد على مكافحة السرطان، وإيقاف نموّ الأورام عند الفئران، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ لإجراء مزيدٍ من الدراسات على البشر لتأكيد ذلك.
- التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة: وذلك لاحتواء حبّ الهال على مضادات الأكسدة، والتي تقي الخلايا من الضرر، وتمنع الالتهابات، ممّا يُقلّل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
- تخفيف بعض المشاكل الهضمية: حيث إنّ حب الهال في العادة يُمزج مع بعض التوابل الأخرى للتخفيف من الاضطرابات الهضمية، والغثيان، والتقيؤ، كما أنّ هناك دراساتٍ تشير إلى إمكانية قدرته على علاج القرح الهضمية، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى إجراء هذه الدراسات على البشر لتأكيدها.
- التخفيف من رائحة الفم الكريهة: وذلك لقدرة حب الهال على مكافحة البكتيريا التي تنمو في الفم، ولذلك فإنّه يُستخدم في بعض أنواع العلكة، كما تشير بعض الدراسات إلى أنّه قد يساعد على التقليل من خطر الإصابة بتسوس الأسنان.
أضرار حب الهال
يُعدّ استخدام حبّ الهال بالكميات الموجودة في الطعام آمناً على الصحة، كما أنّ تناوله بكمياتٍ دوائيةٍ يُعدّ آمناً أيضاً، ولا يُعرف إذا ما كان يُسبّب أيّ أضرار جانبية أم لا، إلّا أنّ تناوله بكمياتٍ كبيرةٍ قد لا يكون آمناً للحامل والمُرضع؛ وذلك لأنّه قد يُسبّب الإجهاض، ولذلك تُنصح النساء بتناوله بكميات معتدلة خلال هذه الفترات، كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من حصى المرارة عدم تناول الهال بكميات أكبر من الموجودة في الغذاء أيضاً.[3]
المراجع
- ↑ Rena Goldman (25-07-2016), "The Health Potential of Cardamom"، www.healthline.com, Retrieved 08-01-2019. Edited.
- ↑ Lizzie Streit (08-08-2018), "10 Health Benefits of Cardamom, Backed by Science"، www.healthline.com, Retrieved 08-01-2019. Edited.
- ↑ "CARDAMOM", www.webmd.com, Retrieved 08-01-2019. Edited.