تمارين القلب
القلب
تتنوّع أجهزة وأعضاء جسم الإنسان، مثل الرئتين، والدماغ، والدم، وجهاز التنفس، والجهاز البولي، والقلب وغيرها، وتتكاتف هذه الأجزاء فيما بينها حتى تؤدي الوظائف المختلفة بكفاءةٍ وبما يضمن استمرارية حياة الإنسان وتمتعه بالصحة، ولا بدّ من تقويتها والقيام بكل السلوكيات التي من شأنها أن تحافظ على صحتها وحيويتها وفعالية أدائها، ويعد القلب من أهمّ أجهزة الجسم، حيث يقوم بضخ الدم إلى كافة أجزائه ناقلاً الغذاء والأكجسين لها، فهو المحرّك الذي يزوّد الجسم بالطاقة، ويؤدي توقّفه إلى انتهاء الحياة فيما يعرف بالموت، ويجب على الإنسان الاعتناء به، ويتأتى ذلك من خلال القيام بالتمارين المختلفة التي تعود عليه بالفائدة العظيمة، والتي سنتطرق للحديث عنها في هذا المقال على وجه الخصوص.
تمارين القلب
تعتبر الرياضة أحد أهم الأنشطة التي يقوم الإنسان بها خلال حياته، والتي يتخذ منها البعض نمطاً للحياة، حيث تنشط جسمه وتخلصه من السموم والفضلات، كما تحرك دورته الدموية وتحافظ على صحته ولياقته وتمنحه القوام الممشوق، وتحرق السعرات الحرارية والدهون والشحوم، وتعود الرياضة بالنفع علي جميع أجهزة جسم الإنسان، وعلى القلب تحديداً، حيث تتم ممارسة بعض التمارين الخاصة المفيدة للقلب خصوصاً، حيث تحول دون إصابة القلب بالأمراض والمشاكل التي تهدد صحة الإنسان، ونذكر منها:
- ركوب الدراجة، خاصّةً في الصعود والهبوط أكثر حيث إن ما تحققه من الفائدة أكبر من ركوب الدراجات بشكل مستوٍ، حيث ينشّط هذا التمرين الدورة الدموية، ويزيد من إفراز هرمون الأدرينالين، الأمر الذي يعود على الجسم عموماً بالفائدة وعلى القلب على وجه الخصوص.
- السباحة حيث تفيد القلب خاصةً إذا تم القيام بها بسرعةٍ كبيرة، حيث تقوم بتقوية كل أجزاء الجسم وخاصةً منطقة العضلات الصدرية، ففي ما يقارب الثلاثين دقيقةٍ يستطيع الإنسان أن يحرق ما يقارب 400 سعر حراري.
- ممارسة رياضة الجري، وينصح بارتداء الأحذية المريحة والطبية، ويحرق هذا التمرين ما يقارب 300 سعر حراري في 30 دقيقة، وهو مفيدٌ جداً لعضلات القلب.
- ممارسة نط الحبل لمدّة نصف ساعة.
- المشي يومياً ولو لمدّة ثلاثين دقيقة.
- نزول السلالم وصعودها لعدة مرات.
- استخدام الأجهزة المختلفة مثل أجهزة المشي وجهاز الدراجة وغيرهما.
يجدر بالذكر أن القيام بالتمارين الرياضية المخصّصة للقلب يفضّل أن تتم في الصباح الباكر وفي الهواء الطلق خصيصاً، كما ينصح الإحماء قبل أدائها، بالإضافة إلى أخذ فتراتٍ من الراحة والاسترخاء بين التمارين خاصّةً الشاقة والمجهدة والمتعبة منها، حتى لا يتسبب ذلك بالإجهاد للقلب، وبالتالي الإصابة بأذىً بدل تحقيق المنفعة والفوائد المختلفة والعديدة.