-

العناية وقت النفاس

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فترة النفاس

يطلق مصطلح النفاس على الفترة التي تمرّ بها المرأة بعد أن تنجب طفلها، وهي تبدأ بعد أن تخرج المشيمة بشكل كامل وتستمر لغاية 9 أسابيع، فخلال هذه الأسابيع تبدأ المرأة باستعادة صحّتها وعافيتها، وتبدأ أجهزة الجسم بالعودة إلى وضعها الطبيعي، ومن أهمّها صغر حجم الرحم بسبب التخلّص من السوائل أو الدم الموجود فيه، كما وتفقد المرأة غالبية الوزن الزائد الذي نتج من الحمل، ولكن قد تتخلّل هذه الفترة مجموعة من المخاطر والصعوبات، وفي هذا المقال سنتطرّق إلى أفضل الطرق للعناية بالمرأة في فترة النفاس.[1]

مخاطر النفاس

بالرغم من السعادة الكبيرة التي تشعر بها الأم بعد أن تنجب طفلها، إلّا أنّ هناك صعوبات قد تواجهها في الفترة الأولى الولادة:[2]

  • قد تقلّ مناعة المرأة التي أنجبت حديثاً، وبالتالي ستكون معرضةً لأن تصاب بالعدوى البكتيرية أو الفطريات، ومن أشهر الأمراض التي تصيب المرأة في فترة النفاس هي حمى النفاس البكتيرية، والتي من السهل أن يتمّ علاجها باستخدام المضادات الحيوية.
  • يكون هناك انخفاض مفاجئ وسريع في مستويات هرمون الإستروجين في الدم، الأمر الذي سينتج عنه شعور المرأة باضطرابات نفسية، والتي سيصاحبها الشهور بالاكتئاب.
  • قد تكون هناك بعض الآلام التي تشعر بها المرأة من الجرح الناتج من الولادة، والذي قد يكون معرضاً للالتهاب أو الإصابة بعدوى.

العناية وقت النفاس

هناك بعض الأمور التي يجب على المرأة في فترة النفاس أن تحرص على فعلها للعناية بنفسها وبطفلها، وهي:[3]

  • من الضروري أن يتم أخذ الوجبات التي تحتوي على كافة العناصر الغذائية المفيدة، كالفيتامينات والحديد، والإكثار من الفواكه والخضروات.
  • الإكثار من شرب السوائل كالماء أو الشوربات الساخنة، الأمر الذي من شأنه أن يسهّل حركة الطعام في الأمعاء ومنع الإصابة بالإمساك، كما وأنه مدرٌ للحليب.
  • الابتعاد عن الأطعمة التي من الممكن أن تسبّب الغازات في المعدة؛ وذلك لأنّ كل ما تتناوله الأم يؤثّر في الحليب الذي ترضعه لطفلها.
  • الابتعاد عن شرب المنبهات كالشاي والقهوة، والتي من شأنها أن تؤثّر على مواعيد نوم الطفل.
  • الحرص على نظافة المنطقة الشرجية لتجنب الالتهابات، كما ويفضل أن يتمّ غسل جرح الولادة بالماء والملح لمعالجة أي التهابات، ومن الضروري المحافظة على نظافة الثدي عند الإرضاع.
  • عدم ممارسة النشاط الجنسي بين الزوجين خلال التسعة أسابيع، وذلك بسبب الجروح الحديثة المؤلمة والتي قد تتعرّض للعدوى بسهولة.
  • يمكن أن تمارس المرأة حياتها بشكل طبيعي مع الحرص على عدم القيام بمجهود جسدي كبير خاصّة في الأسابيع الأربعة الأولى.

المراجع

  1. ↑ "The postpartum period", www.aboutkidshealth.ca, Retrieved 13-11-2018. Edited.
  2. ↑ أمينة قلاوون, "مخاطر النفاس"، www.dailymedicalinfo.com, Retrieved 13-11-2018. Edited.
  3. ↑ Valencia Higuera (20-12-2016), "Recovery and Care After Delivery"، www.healthline.com, Retrieved 13-11-2018. Edited.