-

أضرار الخروب للكبد

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أضرار الخروب للكبد

يُعتبر تناول الخروب آمناً لدى معظم الناس، سواء تم تناوله كغذاء أو كجرعة دوائية، إلا أنّه يُحذّر النساء الحوامل والمرضعات من الإكثار من تناوله، حيث لا توجد معلومات موثوقة لإثبات أنّ الخروب آمن في هذه الحالة، وبالتالي يُنصح بعدم الإكثار من تناول الخروب أثناء فترة الحمل والرضاعة.[1]

الخروب

يُعدّ الخروب من أحد أنواع الأشجار التي تُزرع على نطاقٍ واسعٍ في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وهي فاكهة بُنية اللون يتكون لُبها من طبقة جلدية، وتُشبه البازيلاء في شكلها. وتحتوي فاكهة الخروب على جزئين رئيسين وهما اللب والبذور، إذ يشكل اللب 90%، والبذور 10% من النبتة، ويحتوي اللب عادةً على السُكر كالسكروز، والجلوكوز، والفركتوز، إضافةً إلى السليلوز، والهيمسيلولوز، في حين تحتوي القرون الناضجة على حمض التانين.[2]

فوائد الخروب

يوجد الكثير من الفوائد لشراب الخروب، منها:[3]

  • المحافظة على صحة العظام؛ لاحتوائه على الكالسيوم، إذ تحتوي ملعقتان طعام من مسحوق الخروب على 42 ملليغراماً من الكالسيوم.
  • خفض مستوى الكولسترول الضار في الدم والتحكم بمستوى السكر؛ لاحتوائه على مركب البوليفينول.
  • غني بالألياف المُهمه لصحة الأمعاء، إذ يحتوي معلقتان من مسحوق الخروب على ما يقارب 5 غرامات من الألياف.
  • حماية الخلايا من الجذور الحرة، ومكافحة الخلايا السرطانية لاحتوائه على مركب البوليفينول وهو مضاد الأكسدة.
  • تقليل خطر الإصابة بالأمراض بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وأمراض الكلى لعدم احتوائه على الصوديوم.
  • المُساعدة على تخفيف الوزن لاحتوائه على نسبة قليلة من الدهون، إذ يحتوي كوب من مسحوق الخروب على 51 غراماً من السكر وأقل من غرام من الدهون.
  • المساعدة في التقليل من خطر الإسهال؛ لاحتوائه على العفص (بالإنجليزية:tannin) الذي يُساعد على تعويض السوائل المفقودة بسبب الإسهال .

المراجع

  1. ↑ "CAROB", www.webmd.com, Retrieved 13-2-2019.
  2. ↑ "Functional Components of Carob Fruit: Linking the Chemical and Biological Space", ncbi.nlm.nih.gov,10-12-2016، Retrieved 13-2-2019.
  3. ↑ Annette McDermott (28-11-2016), "Carob Powder: 9 Nutrition Facts and Health Benefits"، healthline, Retrieved 14-2-2019.