أضرار الجزر للحامل
أضرار تناول الجزر للحامل
الجزر هو أحد النباتات الجذرية (الإسم العلميّ: Daucus carota) والتي تُعدّ غذاء صحيّ كامل، فهو غنّي بالألياف، والبيتاكروتين، والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة،[1] بالإضافة إلى أنّ الجزر غنّي بمادة الكيروتين التي تُعدّ بدورها مدعم لفيتامين أ، فعند احتياج الجسم لفيتامين أ، يتم تحويل الكيروتين لفيتامين أ؛ لذلك يُعدّ الجزر مفيد وآمن لتناوله خلال فترة الحمل، لكن باعتدال، حيث إنّ زيادة تناول الجزر قد يؤدي الى تراكم الكيروتين في الدم، ممّا يُسبب الكارتونيميا؛ ممّا قد يُسبب اصفرار لون الجلد.[2]
فوائد الجزر
يُعدّ الجزر مصدرًا غنيًا بالكاروتينات، ممّا يُعطيه العديد من الفوائد، نذكر منها:[1]
- يٌقلّل من خطر الإصابة بعدّة أنواع من السرطان، حيث تحمي مادة الكاروتين الموجودة في الجزر من سرطان البروستاتا، وسرطان المعدة، وسرطان القولون.
- يقي من الإصابة بأمراض القلب؛ لأنّه غنّي بالألياف التي تُقلّل من مستوى الكولسترول الضار وتزيد مستوى الكولسترول الجيد.
- يُعدّ مصدرًا غنّيًا بحمض الفوليك، المهم لتطور الجنين ونموه خاصة في المراحل الأولى من الحمل.[3]
- يُساعد على إنقاص الوزن؛ وذلك لأنّه يزيد من الشعور بالشبع بالإضافة إلى أنّه يحتوي على سعرات حرارية قليلة .
- يُحسن من صحة العين، ويقي من العشى الليليّ.
مكونات الجزر الغذائيّة
يُعدّ الجزر من النباتات الصحيّة التي يُنصح بتناولها وإدخالها بالنظام الغذائيّ، فهو يحتوي على عناصر غذائية عديدة مثل الكربوهيدرات، والبروتين، والمعادن، والفيتامينات، ومن المكونات الرئيسية للجزر:[4]
- الماء: إذ يُعدّ المكون الأساسي للجزر، فهو يُشكل ما نسبته 85% من الجزر.
- مضادات الأكسدة: إذ يحتوي الجزر على العديد من مضادات الأكسدة، ومن أهمها البيتاكاروتين الذي يُعطي اللون البرتقاليّ للجزر.
- المعادن: إذ يحتوي الجزر على الكالسيوم، والصوديوم، والبوتاسيوم، والفسفور.
- الفيتامينات: إذ يُعدّ الجزر مصدرًا غنيًا لفيتامين أ، كما ويُعدّ أيضًا مصدرًا جيدًا للفيتامينات، مثل: البيوتين، فيتامين هـ، فيتامين ك، وفيتامين ب6، وفيتامين ب3، وفيتامين ب2، وفيتامين ب1، بالإضافة إلى فيتامين ج.[5]
الحد الموصى به لتناول الجزر للحامل
بما أنّ الجزر غنّي بفيتامين أ، فإنّ الحد اليوميّ الموصى به من فيتامين أ خلال فترة الحمل من حيث العمر، المرأة الحامل بعمر أقل من 18 سنة يكون 750 مايكروغراماً، وللمرأة الحامل بعمر 19 سنة أو أكثر هو 770 مايكروغراماً.[6]
المراجع
- ^ أ ب "Carrots 101: Nutrition Facts and Health Benefits", www.healthline.com, Retrieved 11-1-2019. Edited.
- ↑ "Can I Eat Too Many Carrots During Pregnancy?", www.babymed.com, Retrieved 2019-1-18.Edited.
- ↑ "Carrots", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 2019-1-18.Edited.
- ↑ "Carrots, raw", www.nutritionvalue.org, Retrieved 11-1-2019. Edited.
- ↑ "Carrots", www.whfoods.com, Retrieved 2019-1-11.Edited.
- ↑ "Vitamin A in your pregnancy diet", www.babycenter.com, Retrieved 2019-1-11.Edited.