تضخم القلب
يعتبر القلب من أكثر أعضاء الجسم أهميةً؛ لأنّه المحرك الرئيسي لوظائف الجسم، وعليه تتوقّف حياة الإنسان وبه تستمرّ، ويتعرّض القلب كغيره من أجزاء الجسم إلى العديد من المشاكل الصحية والأمراض، ومن أبرز هذه المشاكل تضخم القلب بحيث يكون حجم حجرات القلب أكبر من الطبيعيّ وما يجب أن يكون عليه، كما يصبح سُمك الجدران العضلية التي تبطّن الحجرات القلبيّة أكبر بكثير، وبالتالي تضعف قدرة القلب على ضخّ الدم إلى أنحاء الجسم الأخرى في الوقت والكمية المناسبة، وبالتالي تتراجع الكثير من الوظائف التي يجب أن يقوم بها.
أسباب تضخم القلب
سوف نتناول هنا أبرز الأسباب التي تؤدّي إلى تضخم القلب وهي ما يلي:
- اضطراب ضغط الدم: بحيث يؤدي ارتفاع ضغط الدم تحديداً إلى تضخم القلب وبشكل ملحوظ.
- اضطرابات الرئة: هناك الكثير من مشاكل الرئة التي تؤدي في المقابل إلى تضخم القلب ومن أبرزها ارتفاع قيمة الضغط الرئوي.
- اضطراب ضربات القلب: عدم انتظام معدل ضربات القلب وتوترها.
- عوامل وراثية: تقوم جينات معينة بنقل المرض من شخص لآخر.
- مشاكل أخرى: هناك أسباب تتعلّق بالتعرّض لفيروس معيّن عن طريق العدوى، إضافةً إلى مشاكل في الكلى وتحديداً مرض الفشل الكلوي.
أعراض تضخم القلب
فهي عديدة ومن أبرزها ما يلي:
- إرهاق وتعب شديد في الجسم.
- ضعف وشحوب في الجسم.
- صعوبة في التنفس.
- زيادة الوزن بشكل ملحوظ، والإصابة بالسمنة.
- الشعور بألم كبير في منطقة الصدر، إضافةً إلى سعال مستمر.
- تورم وانتفاخ في القدمين.
- الإصابة بمشاكل قلبية أخرى.
تشخيص الإصابة بتضخم القلب
- المعاينة السريريّة.
- استخدام التصوير بالأشعة السينية.
- عمل تخطيط للقلب بأكمله.
- إجراء عملية القسطرة القلبيّة.
- فحص قيمة ضغط الدم.
- التصوير سواء بالرنين المغناطيسي أو المقطعي المحوسب، أو كلاهما معاً.
الوقاية من الإصابة بتضخم القلب
يمكن التقليل من إحتمالية الإصابة بتضخم القلب من خلال الالتزام بمجموعة من النصائح والخطوات، ومن أهمها ما يلي:
- الحرص على ممارسة التمارين الرياضية يومياً وبشكل منتظم ومستمرّ.
- التقليل من الوزن في حال كان زائداً.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
- تجنّب الاضطرابات العصبية والنفسية كالقلق والتوتر.
- الابتعاد عن العادات السيئة كالتدخين والكحول.
- عدم تناول أطعمة غنية بالأملاح.
أمّا عن العلاج فيعتمد على السبب الذي أدّى لتضخم القلب؛ لأنّ الأسباب قد تكون مرضيّة وتحتاج إلى أدوية معيّنة لا يتمّ وصفها إلا عن طريق الطبيب المختصّ.