أسباب مرض فقر الدم

فقد الدم

في الحالات التي يفقد فيها الجسم الدم، فإنّه سرعان ما يسحب السوائل من الخلايا لتعويض النقص الحاصل في حجم الدم، الأمر الذي يتسبب بتخفيف تركيز خلايا الدم الحمراء وتركيز الدم بشكل عام، وهذا ما يؤدي إلى المعاناة من فقر الدم، وفي الحقيقة تتعدد الأسباب الكامنة وراء الإصابة بفقر الدم الناجم عن نزف الدم، ويمكن أن يكون هذا النزف حاداً أو مزمناً، ومن الأمثلة على أسباب فقد الدم نذكر ما يأتي:[1]

• الخضوع لعميلات جراحية، أو الولادة، أو التعرض لصدمة، أو حادث، أو انفجار الأوعية الدموية.
• الإصابة بالقرحة المعدية، أو السرطان، أو الأورام بشكل عامّ.
• المعاناة من البواسير، او التهاب المعدة، أو النزف الشديد للطمث.
• تناول الأدوية التي تندرج تحت اسم مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Non-steroidal anti-inflammatory drugs) مثل الأسبرين أو الآيبوبروفين.

نقص إنتاج خلايا الدم الحمراء السليمة

يمكن أن يُنتج الجسم خلايا دم حمراء بأعداد كافية ولكن بشكل خاطئ، بحيث تفقد هذه الخلايا القدرة على العمل بكفاءة خلايا الدم الحمراء السليمة، ومن جهة أخرى يمكن أن يُنتج الجسم عدداً أقلّ من خلايا الدم الحمراء السليمة، وعلى أية حال سيُعاني المصاب من فقر الدم، ومن الأسباب الكامنة وراء هذه المشكلة ما يأتي:[2]

• نقص الفيتامينات اللازمة لتصنيع خلايا الدم الحمراء، مثل فيتامين ب-12 أو الفولات، وذلك لأسباب عديدة، منها الحمل، والإصابة بالداء البطنتي المعروف بحساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac Disease)، وتناول بعض الأدوية، وشرب الكحول.
• فقر الدم المنجلي (بالإنجليزية: Sickle Cell Anemia).
• فقر الدم الناجم عن عوز الحديد (بالإنجليزية: Iron-deficiency anemia).
• ظهور مشاكل في نخاع العظم أو الخلايا الجذعية كما هو الحال عند الإصابة بفقر الدم اللا تنسجي (بالإنجليزية: Aplastic Anemia) أو الثلاسيميا (بالإنجليزية: Thalassemia).
• الإصابة بقصور الغدة الدرقية، والمراحل المتقدمة من أمراض الكلى، وبعض الأمراض المزمنة مثل السكري والذئبة.
• التقدم في العمر.

فرط تحطيم خلايا الدم الحمراء

يمكن أن يُعاني البعض من مشكلة فقر الدم كنتيجة لتحطيم الجسم خلايا الدم الحمراء بسرعة تفوق إنتاجه لها، ومن الأمثلة على هذه الحالات ما يُعرف بفقر الدم الانحلالي (بالإنجليزية: Hemolytic anemias).[3]

المراجع

1. ↑ "Everything you need to know about anemia", www.medicalnewstoday.com, Retrieved January 26, 2019. Edited.
2. ↑ "Understanding Anemia -- the Basics", www.webmd.com, Retrieved January 26, 2019. Edited.
3. ↑ "Anemia", www.mayoclinic.org, Retrieved January 26, 2019. Edited.