أسباب مرض التوحد عند الأطفال طب 21 الشاملة

أسباب مرض التوحد عند الأطفال طب 21 الشاملة

مرض التوحّد عند الأطفال

يُعرف مرض التوحّد (بالإنجليزية: Autism) على أنّه عجز تطوري مُعقد يظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من حياة الشخص بحسب اعتقاد الخبراء، وفي الحقيقة يُفسر حدوث مرض التوحّد وجود اضطراب عصبيّ يؤثر في وظائف الدماغ الطبيعية؛ وهذا بحدّ ذاته يؤثر في تطور مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي لدى الشخص، وتتمثل الإصابة بالتّوحد بمُعاناة الطفل من مشاكل في التواصل غير اللفظي، ومجموعة واسعة من التفاعلات الاجتماعية، والأنشطة الشاملة للعب والترفيه.[1]

أسباب التوحّد عند الأطفال

في الحقيقة لا يوجد سبب مُحدد للإصابة بمرض التوحّد، إذ تُشير المُعطيات المتاحة إلى أنّ هذا المرض ينتج عن مجموعات مختلفة من العوامل، والتي تظهر من خلال الأعراض السلوكية المميزة، وفيما يلي بيان لهذه العوامل.[2]

عوامل الخطر الجينية

قد تكون الإصابة بمرض التوحد ناتجة عن الطفرات أو الاختلافات الجينية الموروثة، وبالرغم من ذلك لا يُمكن تحديد ما إذا كان جميع الأطفال يملكون طفرة أو رابط جيني ظاهر في أفراد العائلة، وفيما يتعلّق بالدراسات التي تدعم الرابط الجيني في هذه الحالة فقد أظهرت بعض الدراسات بأنّ الأطفال الذكور هم أكثر عُرضة للإصابة بمرض التّوحد أكثر من الإناث، نظراً للاختلافات الجينية المُرتبطة بالكروموسوم من نوع X، بالإضافة إلى دراسات أخرى أظهرت بأنّ وجود أشقاء مُصابين بمرض التّوحد يجعل الطفل أكثر عُرضة لإصابته بالتوحد.[2]

العوامل البيولوجية العصبية

يُعزى تطور الدماغ بطريقة غير طبيعية إلى وجود اختلالات في الشيفرة الوراثية في كثير من الأحيان، وهذا بحدّ ذاته قد يتسبّب بحدوث العديد من الاختلالات، وخاصّة في بُنية الدماغ ووظيفته، والإدراك، والبيولوجيا العصبية، إضافة إلى السلوكيات العرضية، وفيما يأتي بيان للاختلافات البيولوجية العصبية المُرتبطة بتشخيص مرض التّوحد:[2]

العوامل البيئية

يُعتقد بوجود العديد من العوامل البيئية ذات الصلة بتطور مرض التّوحد، وفي الحقيقة لم يتمكن الخبراء من تحديد أنواع معينة من المحفزات البيئية المُتعلّقة بمرض التّوحد حتّى وقتنا الحالي، ولكن تمّ تحديد عدد من المواد لدراستها في المستقبل ومعرفة مدى صلتها بمرض التّوحد، ومن هذه المواد الرصاص، ومبيدات الحشرات، وعوادم السيارات، والهيدروكربونات، ومثبطات اللهب، ومركب ثنائي الفينيل متعدد الكلور (بالإنجليزية: Polychlorinated biphenyl).[2]

أعراض التوحّد عند الأطفال

علاج التوحّد عند الأطفال

في الحقيقة لا يوجد علاج مُحدد لمرض التوحّد، وتتمثل العلاجات الأكثر فعالية في التدخلات السلوكية المبكرة والمكثفة، وقد اتُفق على أنّه كلما كان تسجيل الطفل في هذه البرامج في وقت مبكر كلما كانت حالته أفضل، وقد تمّ إيجاد بدائل مُستخدمة في علاج مرض التوحّد، ولكن لا يوجد حالياً أي دليل يُثبت فعاليتها، وتتمثل هذه البدائل بما يأتي:[3]

أنواع طيف التوحّد

هناك أنواع مُختلفة لطيف التوحّد (بالإنجليزية: Autism spectrum disorders)، وفيما يأتي بيان لكل نوع منها:[4]

المراجع

  1. ↑ "What Is Autism?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Autism", www.asha.org, Retrieved 9-8-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Autism Overview", www.healthline.com, Retrieved 9-8-2018. Edited.
  4. ↑ "Defining Autism", www.asws.org, Retrieved 9-8-2018. Edited.
  5. ↑ "Understanding Autism -- the Basics", www.webmd.com, Retrieved 9-8-2018. Edited.