-

أسباب ضغط الدم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أسباب ارتفاع ضغط الدم

يُعرف ضغط الدم بأنّه قوة الدم الواقعة على جدران الشرايين أثناء عملية ضخّ القلب للدم في أنحاء الجسم، ويحدث ارتفاع ضغط الدم عندما تزداد قوة الدم عن الحد الطبيعي، ويتم تصنيف ارتفاع ضغط الدم حسب أسبابه على النحو الآتي:[1]

ارتفاع ضغط الدم الأولي

يُعرف ارتفاع ضغط الدم الأولي أو الأساسي بأنّه ارتفاع في ضغط الدم دون وجود سبب مُحدَّد،, ويُعتقد أنَّ للعوامل الوراثية دوراً في الإصابة بارتفاع ضغط الدم الأولي، وتجدر الإشارة إلى أنَّه النوع الأكثر شيوعاً وغالباً لا يكون مصحوباً بأية أعراض، ويمكن أن يُصيب الأشخاص في أي عمر.[1]

ارتفاع ضغط الدم الثانوي

يُعرف ارتفاع ضغط الدم الثانوي بأنّه ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الإصابة بأمراض أخرى، ويُصيب حوالي 10% من مرضى ارتفاع ضغط الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ علاج المرض المُسبِّب غالباً ما يكون كفيلاً بإعادة ضغط الدم إلى قراءاته الطبيعية. ومن أهم المشاكل أو الحالات الصحية المُسبِّبة له ما يأتي:[2]

  • الحمل.
  • تناول أدوية منع الحمل.
  • أمراض الكلى المزمنة.
  • تضيُّق الأبهر: وهو عيب خلقي يُسبّب ارتفاع ضغط الدم في الذراعين.
  • انقطاع النفس النومي (بالإنجليزيّة: Sleep apnea).
  • اضطراب الغدة الدرقية.
  • الأمراض أو الأورام التي تُصيب الغدة الكظرية.
  • إدمان الكحول.

عوامل الخطر

يمكن بيان أهم العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم الأولي أو الثانوي على النحو الآتي:[3]

  • اتباع نظام غذائي غير صحي: حيثُ إنّ تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الملح والدهون يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع نسبة الكوليسترول: حيث يؤدي تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون الضارة إلى تراكم الكولسترول في الأوعية الدمويّة.
  • التاريخ العائلي: حيث يزداد خطر الإصابة لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لارتفاع ضغط الدم.
  • العمر: إذ يساهم التقدم في العمر بالتقليل من مرونة الأوعية الدموية.
  • التدخين: يتسبب التدخين بتضيُّق الأوعية الدموية؛ مما يؤدي إلى ارتفاع الضغط، بالإضافة إلى أنّه يُقلل من نسبة الأكسجين في الدم، فينبض القلب أسرع من المعدل الطبيعيّ لتعويض نقص الأكسجين؛ مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
  • عوامل أخرى: مثل التوتر، ومرض السكري، والسمنة.

أسباب انخفاض ضغط الدم

يكتفي الطبيب بإجراء الفحوصات الروتينية في حالات انخفاض ضغط الدم غير المصحوب بأيّة أعراض، ومن الجدير بالذكر أنه يجب إخبار الطبيب في حال ظهور أعراض هبوط الضغط كالدوخة، وزغللة العين، وعدم التركيز، بالإضافة إلى ضرورة تسجيل وقت ظهور هذه الأعراض؛ ليتمكن الطبيب من تقييم الوضع الصحي، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، نذكر منها ما يأتي:[4]

  • الحمل: ويعتبر هذا طبيعياً حيث يتمدد الجهاز الوعائي بسرعة خلال فترة الحمل؛ مؤدياً إلى انخفاض ضغط الدم، وتجدر الإِشارة إلى إنّ قراءات ضغط الدم تعود كما كانت بعد الولادة.
  • نقص العناصر الغذائية في النظام الغذائي: مثل نقص فيتامين ب12 وحمض الفوليك، المهمان لإنتاج خلايا الدم الحمراء.
  • تسمم الدم: يُعرف تسمم الدم على أنّه عدوى خطيرة تصيب الدم؛ وقد تتسبب بحدوث الصدمة الإنتانية، وهي انخفاض شديد في ضغط الدم ومُهدد للحياة.
  • أمراض القلب: وتشمل هذه:
  • أمراض الغدد الصماء: وتشمل هذه الأمراض:
  • أسباب أخرى: ومن الأسباب الأخرى المُسببة لانخفاض ضغط الدم ما يأتي:
  • أمراض صمامات القلب.
  • فشل القلب.
  • النوبة القلبية.
  • بطء معدل ضربات القلب.
  • أمراض الغدة الدرقية وجارات الدرقية.
  • قصور الكظر (بالإنجليزيّة: Adrenal insufficiency).
  • انخفاض مستوى السكر في الدم، ومرض السكري في بعض الأحيان.
  • فقدان الكثير من الدم.
  • الجفاف.
  • صدمة الحساسية (بالإنجليزيّة: Anaphylaxis).

المراجع

  1. ^ أ ب Rose Kivi (12-1-2018), "Just the Essentials of Essential Hypertension"، www.healthline.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  2. ↑ James Beckerman (10-10-2017), "Causes of Secondary Hypertension"، www.webmd.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  3. ↑ Adam Felman (25-2-2019), "What to know about high blood pressure"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-3-2019. Edited.
  4. ↑ "Low blood pressure (hypotension)", www.mayoclinic.org,10-3-2018، Retrieved 26-3-2019. Edited.