أسباب الإصابة بسرطان الثدي

العوامل الوراثية

فسّر الباحثون سرطان الثدي (بالإنجليزية: Breast Cancer) بنمو غير طبيعيّ لبعض خلايا الثدي، ممّا يدفع هذه الخلايا للتكاثر والنمو بسرعة تفوق المعدل الطبيعيّ، وفي نهاية المطاف تتراكم لتكون كتلاً أو عقيدات، وعلى الرغم من فهم الكثير من العوامل ومدى ارتباطها بسرطان الثدي، إلا أنّ الأمر لا يزال فيه بعض اللبس، وذلك لأنّ هناك العديد من الأشخاص الذين تتوفر لديهم عوامل الخطر ومع ذلك لا يُصابون بسرطان الثدي والعكس صحيح، ومن هنا يمكن القول إنّ مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية تلعب دوراً في ظهور هذا المرض، وأمّا بالنسبة للعوامل الوراثية: فقد أثبت المختصون أنّ ما يُقارب 5-10% من حالات سرطان الثدي ترتبط بانتقال طفرات جينية من جيل إلى جيل، ولهذا يُنصح بالكشف عن هذه الطفرات في حال وجود تاريخ عائلي قوي للإصابة بسرطان الثدي أو غيره من السرطانات.[1]

عوامل خطر يمكن التحكم بها

من عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي والتي يمكن التحكم بها، نذكر الآتي:[2]

• زيادة الوزن، وخاصة بعد بلوغ سنّ اليأس.
• شرب الكحول.
• العلاج بالهرمونات البدلية (بالإنجليزية: Hormone replacement therapy)، فقد تبيّن أنّ الاستخدام طويل الأمد لهرمون الإستروجين والبروجستيرون يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي، ولكن من الأخبار السارّة أنّ هذا الخطر يزول بعد مرور خمس سنوات على التوقف عن تناول هذه الأدوية.
• الخمول وعدم ممارسة التمارين الرياضية.
• عدم ولادة طفل طوال فترة الحياة، أو عدم إرضاعه طبيعياً، أو الحمل لأول مرة بعد بلوغ الثلاثين من العمر.

عوامل خطر لا يمكن التحكم بها

من العوامل التي تزيد فرصة الإصابة بسرطان الدثي ولا يمكن التحكم بها، نذكر ما يأتي:[3]

• التقدم في العمر، وخاصة بعد بلوغ السبعين من العمر.
• وجود تاريخ شخصي للإصابة بسرطان الثدي أو كتل الثدي عامة.
• كبر حجم الأثداء.

المراجع

1. ↑ "Breast cancer", www.mayoclinic.org, Retrieved April 11, 2019. Edited.
2. ↑ "Breast Cancer Causes and Risk Factors", www.webmd.com, Retrieved April 11, 2019. Edited.
3. ↑ "What you need to know about breast cancer", www.medicalnewstoday.com, Retrieved April 11, 2019. Edited.