قد تؤدي ممارسة التمارين الرياضية الشديدة إلى ظهور كدمات على الجسم، ويُعزى ذلك إلى حدوث تمزّقات مجهرية في الأوعية الدموية تحت الجلد.[1]
يُصاحب تقدّم الإنسان في العمر بعض التغييرات على مستوى الجلد؛ حيث يُصبح رقيقاً، إضافةً إلى ضعف الأنسجة التي تدعم الأوعية الدموية، وهذا ما يجعل كبار السنّ عُرضة لحدوث الكدمات أكثر من غيرهم.[1]
قد يؤدي التعرّض لحوادث بسيطة إلى ظهور كدماتٍ في موضع الضربة أو الحادث؛ مثل الاصطدام بقطع الأثاث، أو السّقوط من مرتفعات، أو سقوط جسمٍ ثقيل على القدم أو اليد.[2]
يُعتبر حدوث الكدمات أحد الأعراض الجانبية لاستخدام أنواع مُعينة من الأدوية؛ مثل مضادات التخثر (بالإنجليزية: Anticoagulants) أو الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin).[2]
تُساهم الإصابة بأنواع مُختلفة من الأمراض في زيادة احتمالية حدوث الكدمات، وفيما يأتي بيان لأبرز هذه الأمراض:[2][3]
تتمثل إصابة الرأس بتعرّض الدماغ، أو الجمجمة، أو فروة الرأس لإصابات، أو كسور، أو جروح مُعينة، وتجدر الإشارة إلى اعتبار إصابات الرأس حالاتٍ طارئة تستدعي التوجّه للطوارئ فوراً.[3]
يتمثل التواء الكاحل بتعرّض الأربطة المُحيطة بعظام الساق والتي تصِلها بالقدم لإحدى الإصابات.[3]
يُعزى تمزق العضلات إلى تمدّدها أكثر من اللازم، أو الإفراط في استخدامها، أو تعرّضها لإصابة.[3]