يُعزى حدوث الجلطة القلبية (بالإنجليزية: Heart attack) إلى توقف تدفق الدم إلى القلب بشكلٍ مُفاجئ، ممّا يُلحق الضرر بعضلة القلب ويتسبب بموتها، وتستوجب هذه الحالة اتّخاذ الإجراءات المُناسبة تفادياً لحدوث المزيد من الضرر، وفيما يتعلّق بأسباب حدوث الجلطة القلبية، فيُمكن بيانُها على النّحو التالي:[1]
تُعتبر أمراض القلب التاجية (بالإنجليزية: Coronary heart disease) المُسبّب الرئيسيّ للمُعاناة من الجلطة القلبية، وتُعبر هذه الحالة عن انسداد الشرايين التاجية المسؤولة عن تزويد القلب بالدم نتيجة تراكم اللويحات (بالإنجليزية: Plaque)؛ والتي تُمثل رواسب الكوليسترول، وقد تتعرّض هذه الرواسب للتّمزق ممّا يؤدي إلى تطوّر الجلطات الدمويّة التي تَحول دون وصول الدم إلى القلب وبالتالي حدوث النّوبة القلبيّة. وفي الحقيقة تُساهم العديد من العوامل في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[1]
قد تُعزى الإصابة بالجلطة القلبيّة إلى عوامل أخرى أقلّ شيوعاً، وفيما يأتي بيان لهذه العوامل:[1]
هُناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بالجلطة الدماغية؛ ومنها: السّمنة، أو تجاوز ال55 عاماً من العمر، أو وجود تاريخ عائليّ أو شخصي للإصابة بهذه الحالة، أو اتباع نمط حياة غير صحّي، أو التدخين، أو إدمان الكحول، أو تعاطي المُخدرات. و يُمكن بيان أسباب الجلطات الدماغية تبعاً لنوعها على النّحو التالي:[2]
تُمثل الجلطة الدماغية الإقفارية (بالإنجليزية: Ischemic stroke) ما نسبته 80% من الجلطات الدماغية، ويُعزى حدوثها إلى انسداد أو تضيّق شرايين الدماغ المؤدية إلى نقص التروية الدموية في الدماغ، ويُمكن بيان آلية حدوثها على النّحو التالي:[3]
تُعزى الجلطة الدماغيّة النزفيّة (بالإنجليزية: Hemorrhagic stroke) إلى تمزّق شرايين الدماغ أو تسرّب الدم منها، ويتمثل هذا النّوع على النّحو التالي:[2]
تتمثل النوبة الإفقاريّة العابرة (بالإنجليزية: Transient Ischemic Attack) بتدني التروية الدموية في جزءٍ من الدماغ بشكلٍ مؤقت؛ أيّ لمدّة لا تتجاوز خمس دقائق، ويُعزى ذلك إلى الانسداد الذي تُحدثه الجلطات الدموية أو الحُطام، ولكن لا تتسبّب هذه الحالة وحدها بأيّ تلفٍ دائم في الأنسجة ولا أعراض مستمرة.[3]
تُعرف جلطة الرّجل طبيّاً بمصطلح الخثار الوريدي العميق (بالإنجليزية: Deep Vein Thrombosis)، وتتمثل هذه الحالة بتشكّل الجلطة الدموية في أحد الأوردة العميقة في الجسم، وهُناك العديد من العوامل والأسباب المسؤولة عن حدوث هذه الحالة والتي قد تزيد من خطر الإصابة بها، والتي يُمكن بيانُها على النّحو التالي:[4]