هناك العديد من أسباب سيلان اللعاب عند النوم، نذكر منها ما يأتي:[1][2]
إنّ السبب الأكثر شيوعاً لسيلان اللعاب (بالإنجليزية: Drooling) أثناء النوم يتعلق بالجاذبية، وهناك وضعيات للنوم تؤدي إلى تجمع اللعاب داخل الفم، والنوم على الجانب والبطن يزيد من التعرض لسيلان اللعاب أثناء النوم، وخاصة عند التنفس من الفم أثناء النوم وتضيق ممرات الجيوب الأنفية.[1]
إنّ احتقان الأنف الناجم عن نزلة برد وعدوى يؤدي إلى سيلان اللعاب أكثر من المعتاد، فالتهاب ممرات الجيوب الأنفية وانسدادها بشكل متكرر وتضيق الجيوب الأنفية كلها عوامل تزيد من فرص التنفس من الفم أثناء النوم.[1]
عند الإصابة بداء الارتداد المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastrointestinal reflex disorder) تتدفق محتويات المعدة إلى المريء، مما يؤدي إلى تلف بطانة المريء، وقد يسبب أيضاً عسر البلع (بالإنجليزية: Dysphagia) ويزيد الشعور بوجود تورم في الحلق، وهذا الشعور يؤدي إلى فرط إفراز اللعاب.[1]
تزيد بعض الأدوية من إفراز اللعاب كالأدوية التى تُستخدم في علاج الحالات التالية:[2]
بعض الاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke) قد تؤدي إلى ما يُسمى عسر البلع والألم عند البلع، ولا يستطيع بعض الأشخاص البلع على الإطلاق، وبالتالي يزداد إفراز اللعاب، ومن بعض الأمثلة على الحالات التي قد تؤدي إلى عسر البلع نذكر ما يأتي:[2]
من طرق علاج سيلان اللعاب نذكر ما يأتي:[3]