-

أسباب السعال الجاف

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

السعال الجاف

يتعرض الإنسان لوعكاتٍ صحيةٍ متعددةٍ؛ وذلك نتيجةً لتعرضه للعديد من العوامل التي تؤثر على صحته ونشاطاته؛ وبالتالي الشعور بالاستياء لمثل هذه الوعكات الصحية، ولعل أكثرها إزعاجاً هو السعال، لما يصاحبه من ألمٍ في الحلق وغيره، حيث إنه من الممكن أن يكون السعال صدرياً، بمعنى أنه مصاحب للبلغم، فيسبب السعال للتخلص من هذا البلغم، أو أن يكون هذا السعال جافاً، بمعنى أنه على شكل دغدغةٍ في الحلق تتسبب في السعال، وقد يستغرق التخلص من السعال مدة من الزمن، قد تصل إلى أسبوعين، ولكن يمكن علاجه بالطب البديل( باستخدام الأعشاب)، بدلاً من اللجوء إلى تناول الأدوية المختلفة.

والسعال عملية تحدث لا إرادياً نتيجةً التعرض لمهيجاتٍ معينةٍ؛ مثل التعرض لنزلات البرد، وتعامل الجسم معها على أنها جسمٌ غريبٌ، فيقوم العقل بإعطاء الأوامر للتخلص من هذه الجسم الغريب، وبالتالي تفريغ هذه المهيجات والأجسام الغريبة، وتنظيف الحلق منها ومن الغبار والمخاط وغيرها.

أما السعال الجافّ فهو عبارة عن نوعٍ من أنواع السعال، ولكن هذا النوع من السعال لا يكون مصحوباً بالمخاط، وينتج من وجود التهاب بالمجرى الهوائي والجهاز التنفسي، قد يكون نتيجةً لاستنشاق شيءٍ معينٍ يسبب الإزعاج مثل الدخان أو الغبار، أو نتيجةً لتعرض الجسم للحساسية، أو لأنواع مختلفة من الالتهابات الفيروسية، مما يشكل في بعض الأحيان خطراً على حياة الأشخاص، والتسبب بحدوث بعض الأمراض القاتلة مثل سرطان الرئة.

أعراض السعال الجاف

  • احتقان وسيلان في الأنف.
  • احتقان مزعج في الحلق.
  • تورم في الحلق نتيجة لحدوث تورم في الغدد الليمفاوية.
  • صدور أصوات تشبه الصفير.
  • الشعور بالغثيان.
  • ظهور أعراض مختلفة تشبه التعرض للإنفلونزا.
  • التقيؤ.
  • حدوث نزيف للثة.
  • التعب والإرهاق.

أسباب السعال الجاف

من الممكن أن يكون سبب السعال الجافّ التعرض لنزلات البرد في المنطقة العليا من مجرى الهواء، ولكن إذا كان قوياً قد يتسبب بخروج البلغم من الرئتين، ولكنه لا يدوم طويلاً، فقد يمتد لفترة نصف شهرٍ، أما إذا تعدى فترة الشهر؛ فهنا يجب الرجوع للطبيب المختص، والخضوع للتشخيص اللازم؛ حتى لا يكون هناك تهديداً للحياة، وفيما يلي عرضٌ لأهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث السعال الجاف:

  • الأسباب المعدية:
  • أسباب أخرى تؤدي لحدوث السعال الجاف:
  • التعرّض لمرض الشاهوق، أو ما يعرف بالمرض الديكي.
  • التعرض لمرض السل.
  • نزلات البرد: التي هي عبارة عن عدوى فيروسية يتعرض لها الجهاز التنفسي.
  • التعرض لالتهاب جرثومي رئوي يعرف بالفيالقة.
  • التعرض لمرض فيروسي يتعرض له الأطفال الصغار، وهو ما يعرف بالخانوق.
  • استنشاق الغبار، والتدخين.
  • حدوث سرطان في الرئة.
  • تشنّج في القصبة الهوائية، وتهيجها.
  • حدوث التهاب في الطبقة المحيطة بالرئتين والصدر.
  • مرض الربو.
  • وجود ورم في الحنجرة.
  • تناول أنواع معينة من الأدوية: مثل الأدوية التي تعمل على السيطرة على ضغط الدم.

علاج السعال الجاف

  • نظام العلاج بالمناعة الذاتية: وذلك من خلال تعزيز المناعة بالجسم؛ من أجل مقاومة السعال الجاف، دون الحاجة لتناول الأدوية، فمثلاً تعرض الجسم للبرد أحياناً يزيد من دفاع الجسم؛ وبالتالي تعزيز المناعة، أما عند تناول دواءٍ معين مثل مضاد السعال؛ فقد يعمل على الحد من المناعة التي يبنيها الجسم ضد السعال، فعند التعرّض للسعال الجاف يُفضّل عدم تناول هذا النوع من المضاد لمدة 7 إلى 10 أيام، إلا بشكلٍ قليل في الليل مثلاً، أما في حال استمرت هذه الحالة لأكثر من نصف شهر إلى شهر؛ فهنا من الضروري مراجعة الطبيب لتجنب تفاقم الحالة.
  • العلاجات المنزلية: من خلال شرب كميات وفيرة من المياه الدافئة، والمشروبات الساخنة، وتناول العسل المخلوط بالليمون والماء الدافئ لثلاث مرات يومياً، إضافةً للغرغرة؛ لما لها من فائدة في تخفيف حدّة السعال؛ من خلال خلط الملح بالماء الدافئ، أو ماء السبانخ، كما يمكن تناول الزنجبيل المعدّل بالعسل والماء الدافئ، أو الزنجبيل الخام، وتناول الحليب بالعسل قبل النوم، إضافة إلى الكركم مع العسل.
  • العلاج بالأعشاب: من خلال تناول الأعشاب والنباتات التي تعمل على التخفيف من حدة السعال الجاف ومن أهمها:
  • العرقسوس: حيث إنّه يعمل على تقليل التهيّج في مجرى التنفس، والحلق، وتخفيف الاحتقان.
  • الزعتر: من خلال غليه بالماء؛ حيث يعمل على التّقليل من احتقان الحلق.
  • الزنجبيل: من خلال مضغه كما هو، أو تقطيعه ومضغه، أو من خلال تعديله باستخدام العسل.