-

أسباب سمك بطانة الرحم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الأسباب الطبيعية

تختلف سماكة بطانة الرحم لدى المرأة بناءً على عدد من العوامل المختلفة، مثل موعد الدورة الشهريّة، والعُمُر، والدخول في مرحلة انقطاع الطمث، في ما يلي بيان لبعض أسباب سُمك بطانة الرحم بحسب المرحلة العُمريّة:[1]

سمك بطانة الرحم قبل سن اليأس

تحدث تغيرات كبيرة في سُمك بطانة الرحم باختلاف مراحل الدورة الشهرية التي تمر بها المرأة، وخلال الحمل، وتختلف سماكة بطانة الرحم من حالة إلى أخرى، ولكن يمكن ذكر السماكة الطبيعيّة التقريبيّة لبطانة الرحم قبل بلوغ سنّ اليأس للمرأة على النحو التالي:[1][2]

  • بين 2-4 ملم خلال الدورة الشهريّة.
  • بين 5-7 ملم في مرحلة الطور التكاثريّ المبكرة من الدورة الشهريّة.
  • ما يصل إلى 11 ملم في المرحلة الأخيرة من الطور التكاثريّ، أو مرحلة ما قبل الإباضة.
  • يصل سُمك بطانة الرحم في الطور الأصفوريّ إلى 7-16 ملم.
  • يبلغ سُمك بطانة الرحم بعد الإجهاض 5 ملم تقريباً.
  • تصل سماكة بطانة الرحم في المراحل الأولى من الحمل إلى 2 ملم أو أكثر.
  • تكون سماكة بطانة الرحم بعد الولادة أكثر من المعتاد وتعود لطبيعتها عند عودة الدورة الشهرية.

سمك بطانة الرحم بعد سن اليأس

يُعدّ السُمك الطبيعيّ لبطانة الرحم أقل من 5 ملم بعد سن اليأس، ولكن توجد بعض الحالات الأخرى التي يختلف فيها سُمك بطانة الرحم، نذكر منها ما يأتي:[1]

  • قد يبلغ سُمك بطانة الرحم 8 ملم أو أكثر في حال استخدام المرأة لدواء التاموكسيفين (بالإنجليزية: Tamoxifen) في هذه المرحلة.
  • من الطبيعي بلوغ سُمك بطانة الرحم بين 8-11 ملم لدى النساء اللاتي لا يوجد لديهن تاريخ مسبق للإصابة بالنزيف المهبليّ.

الأسباب المرضية

قد تؤدي بعض المشاكل الصحيّة إلى زيادة سُمك بطانة الرحم، ومنها ما يأتي:[2][3]

  • المعاناة من أورام الرحم الليفيّة (بالإنجليزية: Uterine fibroid).
  • فرط تنسج بطانة الرحم (بالإنجليزية: Endometrial hyperplasia)؛ وهي من المشاكل الصحيّة التي تؤدي إلى زيادة سماكة بطانة الرحم، وفي بعض الحالات النادرة قد تتحولّ إلى ورم سرطانيّ.
  • سلائل بطانة الرحم (بالإنجليزية: Endometrial polyps).
  • سرطان بطانة الرحم.
  • استخدام دواء التاموكسيفين لعلاج سرطان الثدي.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Dr Henry Knipe, Dr Yuranga Weerakkody, "Endometrial thickness"، www.radiopaedia.org, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Kathryn Watson (25-6-2018), "What Is the Endometrial Stripe?"، www.healthline.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Endometrial Hyperplasia", www.acog.org,2-2012، Retrieved 16-4-2019. Edited.