-

أسباب حساسية العين

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أسباب حساسيّة العين

تحدث حساسيّة العين نتيجة تفاعُل الجهاز المناعي في الجسم بشكلٍ خاطيء مع بعض المواد غير الضارّة التي قد يتعرّض لها، حيث يتعامل معها على أنّها مواد تعرِّض الجسم للخطر، فيؤدّي ذلك إلى إطلاق مادّة الهستامين، المسؤولة عن ظهور أعراض التحسّس المُختلفة، ومن المحفّزات التي قد تُسبِّب حساسيّة العين، نذكر الآتي:[1]

  • العطور، ومستحضرات التجميل، والمواد الكيميائيّة الأخرى التي قد تُلامس العين.
  • حبوب اللّقاح التي تنتشر من الأعشاب، والأشجار، وهي من أكثر أنواع محفّزات حساسيّة العين شيوعاً.
  • العدسات اللّاصقة، قد تُسبّب حساسيّة العين واحمرارها.
  • وبر الحيوانات الأليفة والغبار.

أعراض حساسيّة العين

يمكن ذكر بعض من الأعراض التي قد تترافق مع الإصابة بحساسيّة العين، على النحو الآتي:[2]

  • تدميع العينين.
  • الشعور بحرقة وحكّة في العين.
  • ظهور تقشير حول العينين.
  • احمرار العينين.
  • انتفاخ، أو تورُّم جفون العين، خاصّةً في الفترة الصباحيّة.
  • الإصابة باحتقان الأنف، أو العطاس، أو سيلان الأنف أحياناً.

الوقاية من حساسيّة العين

هناك العديد من السلوكيّات التي يُمكن اتّباعها للتخفيف من حساسيّة العين، ونذكر منها:[3]

  • الحرص على ارتداء النظارة الشمسيّة عند التواجد في الخارج، بهدف حماية العين من التعرُّض لحبوب اللّقاح.
  • الحرص على غسل اليدين جيّداً بعد لمس الحيوانات الأليفة.
  • التأكُّد من بقاء النوافذ مُغلقة في الفترات التي تنتشر فيها حبوب اللّقاح في الخارج، مع ضرورة تشغيل مكيّفات الهواء داخل المنزل والسيارة.
  • استخدام جهاز مزيل للرطوبة، بهدف السيطرة على العفن الذي قد يتكوّن في المنزل.

علاج حساسيّة العين

هناك مجموعه من الخيارات العلاجيّة التي يُمكن اللّجوء إليها في حالة الإصابة بحساسيّة العين، ومنها:[4]

  • قطرات العين التي تحتوي على مضادّات الاحتقان؛ تُسهم مضادّات الاحتقان في تخفيف احمرار العينين.
  • قطرات العين التي تحتوي على الستيرويد؛ حيث تُساعد الستيرويدات على علاج أعراض حساسيّة العين المزمنة والشديدة.
  • مضادّات الهستامين الفمويّة؛ تُسهم هذه الأدوية في تخفيف أعراض حكّة العين.
  • قطرات الدموع الاصطناعية؛ تُسهم هذه القطرات في تنظيف العين من مُثيرات التحسّس، وترطيبها، وتخفيف الجفاف.
  • قطرات العين التي تحتوي على تركيبة من مضادّ الهستامين، ومادّة أخرى من مُثبِّتات الخَليَّة البَدينة (بالإنجليزية: Mast-cell stabilizers)؛ حيث تُساعد هذه التركيبة على تخفيف الحكّة، ومنع حدوث تحسّس العين.

المراجع

  1. ↑ "Understanding Eye Allergies", www.webmd.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.
  2. ↑ Michael Kerr ,Kristeen Cherney, "Eye Allergies"، www.healthline.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Eye Allergy", acaai.org, Retrieved 21-3-2019. Edited.
  4. ↑ David Turbert, "Eye Allergy Diagnosis and Treatment"، www.aao.org, Retrieved 21-3-2019. Edited.