أسباب ضعف نبض الجنين
أهم أسباب ضعف نبض الجنين
أسباب ضعف الجنين أثناء الولادة
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ضعف نبض قلب الجنين أثناء الولادة، ومن أكثرها شيوعاً:[1]
- انخفاض ضغط الدم لدى الأم.
- تدلي الحبل السري أو انسداده.
- هبوط الجنين بشكلٍ سريع.
- انفصال المشيمة.
- تمزق الرحم.
أسباب ضعف نبض الجنين قبل الولادة
قد يكون نبض قلب الجنين ضعيفاً قبل الولادة لعدة أسباب، ومنها:
- التشوهات الخلقية في قلب الجنين.[1]
- انخفاض مستوى الأكسجين لدى الجنين،[1] خاصةً في أواخر فترة الحمل، مما يؤدي إلى إلحاق الضرر به في بعض الأحيان، ولذلك يفضل بأن يقوم الطبيب بإجراء عملية قيصرية فوراً.[2]
- تشوهات الجهاز العصبي للجنين مثل إصابته بانعدام الدماغ (بالإنجليزية: anencephaly).[1]
- يمكن أن يحدث تباطؤ في نبض الجنين عندما يكون رأس الطفل مضغوطاً، بحيث يحدث هذا غالباً خلال المراحل المتأخرة من الحمل، أي عندما يمر الطفل عبر قناة الولادة.[2]
- يكون القلب بطيئاً أثناء المخاض المبكر في حال ولادة الطفل قبل الموعد المقرر.[2]
- إذا كان الجنين في وضع مقعدي (بالإنجليزية: breech position) يكون قلبه بطيئاً، مما يؤدي إلى ضغط الرحم على الرأس أثناء التقلصات.[2]
- تناول الأم لأدوية معينة تحتوي على المواد الأفيونية، أو كبريتات المغنيسيوم.[1]
ملاحظة: تعد التباطؤات المبكرة لدى الجنين غير ضارة بشكل عام،[2] فقد يصل لأدنى مستوى من النبض ضمن المستوى الطبيعي خلال دورة نومه في الرحم.[1]
ضعف قلب الجنين
يتسم قلب الجنين بالضعف عندما يكون معدل ضربات قلبه أقل من 110 نبضة في الدقيقة، ولمدة 10 دقائق على الأقل،[1] وفي هذه الحالة يتوجب على الأم المتابعة مع الطبيب للإشراف على تطورالجنين؛ ففقد أثبتت الدراسات أنه عندما يكون نبض الجنين بطيئاً تزيد احتمالية الإجهاض، وأحياناً قد تعود ضربات القلب إلى المستوى الطبيعي، ويستكمل الحمل من دون أي مضاعفات.[3]
النصائح المتبعة عند تباطؤ نبض الجنين
هناك مجموعة من النصائح التي يمكن للمرأة الحامل اتباعها عندما يعاني الجنين من الضيق الشديد، خاصة إذا كانت مستويات الأكسجين غير طبيعية، ومن هذه النصائح:[4]
- زيادة كمية السوائل في الجسم.
- استلقاء المرأة الحامل على جانبها الأيسر لتقليل ضغط الرحم على أحد الأوردة الرئيسية في جسمها، مما يمنع من انخفاض تدفق الدم إلى المشيمة والجنين.
- التوقف المؤقت عن تناول المرأة الحامل للأدوية.
- تزويد الأم الحامل بالأكسجين عن طريق الأنف.
- محاولة الحد من تناول الكافيين لما يقارب الكمية الموجودة في كأس واحد من القهوة.[5]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ Adam Sandlin, Paul Wendel (7-11-2017), "Fetal Heart Rate Baseline Abnormalities: Bradycardia"، www.exxcellence.org, Retrieved 20-8-2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Healthline Editorial Team (10-1-2018), "Fetal Heart Monitoring: What’s Normal, What’s Not?"، www.healthline.com, Retrieved 3-9-2018. Edited.
- ↑ Krissi Danielsson (15-5-2018), "Risk of Miscarriage With Slow Fetal Heartbeat"، www.verywellfamily.com, Retrieved 20-8-2018. Edited.
- ↑ "Fetal distress", www.babycenter.in, Retrieved 20-8-2018. Edited.
- ↑ "Fetal Arrhythmia: Causes And Concerns", www.americanpregnancy.org,8-6-2017، Retrieved 20-8-2018. Edited.