-

أسباب كثرة الغازات عند النساء

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الطّمث

قد تُصاحب فترة ما قبل الطّمث وأثناءها المُعاناة من كثرة الغازات؛ ويُعزى ذلك إلى التغيّرات في مستويات كلٍ من هرمون البروجسترون والإستروجين.[1]

الحمل

تُعزى كثرة الغازات في فترة الحمل إلى ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone) في الجسم، إذ يتسبّب هذا الهرمون بمنح عضلات الأمعاء الاسترخاء، وبالتالي إبطاء عملية الهضم ممّا يسمح بتراكم الغازات بشكلٍ أكبر من المُعتاد.[2]

الدخول في سن انقطاع الطمث

تُعزى كثرة الغازات في الفترة التي تسبق الطّمث وفترة الطّمث إلى ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، ممّا يؤدي إلى احتباس الماء، وهذا بحدّ ذاته يتسبّب بالانتفاخ، إضافةً إلى ما يُصاحب هذه المرحلة من تغيّرات في الجهاز الهضمي.[3]

ابتلاع الهواء

يبتلع الإنسان كميّاتٍ قليلةٍ من الهواء بشكلٍ طبيعيٍ خلال اليوم؛ تحديداً أثناء تناول الطعام والشراب، ولكن قد تؤدي بعض المُمارسات إلى ابتلاع كميّاتٍ من الهواء أكبر من المعتاد والمُعاناة من كثرة الغازات، ومن هذه الممارسات:[4]

  • مضغ اللبان.
  • التدخين.
  • تناول المشروبات الغازية.
  • تناول الطعام بسرعةٍ كبيرة.

طبيعة النظام الغذائي

يُسهم تناول أنواع معيّنةٍ من الأطعمة في زيادة تشكّل الغازات في الجسم، ومن هذه الأطعمة الفاصولياء، أو الملفوف، أو البروكلي، أو الزبيب، أو العدس، أو الخوخ، أو التفاح، وكذلك الأطعمة الغنية بسكر الفركتوز (بالإنجليزية: Fructose) أو السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol)؛ كعصائر الفاكهة. ويُذكر أنّ هذه الأطعمة قد تستغرق وقتاً طويلاً أثناء الهضم، وهذا ما يؤدي إلى ظهور رائحةٍ كريهةٍ مُرتبطةٍ بانتفاخ البطن.[4] ويمكن القول إنّ تناول الأطعمة الغنية بالألياف مرتبطٌ بكثرة الغازات؛ نظراً لصعوبة هضمها في الأمعاء، ممّا يتطلّب هضمها بواسطة البكتيريا الموجودة في القولون، وتُعدّ هذه العملية مصدراً للغازات التي تتراكم في القولون.[5]

الأدوية

قد يتسبّب تناول أنواع معيّنةٍ من الأدوية بزيادة تشكّل غازات البطن، إذ يُعتبر ذلك أحد الآثار الجانبية المُرتبطة بها، ومنها: بعض أدوية السكّري من النّوع الثاني؛ مثل أيكاربوس (بالإنجليزية: Acarbose)، أو الأدوية التي تحتوي في تركيبتها على سكّر السوربيتول أو اللاكتولوز (بالإنجليزية: Lactulose)، وكذلك مكمّلات الألياف الغذائية، وبعض المضادّات الحيوية.[5][6]

الأمراض

قد تكون الغازات المُفرطة في البطن أحد أعراض الإصابة بمرضٍ أو حالةٍ صحيةٍ معيّنةٍ، وفيما يأتي بيانٌ لأبرزها:[4][5]

  • متلازمة القولون العصبي: (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome)، فقد يُعاني المرضى في هذه الحالة من نوباتٍ مُتبادلةٍ من الإمساك والإسهال، والتي تكون مصحوبةً في الغالب بانتفاخ البطن وكثرة الغازات.
  • عدم تحمّل اللاكتوز: (بالإنجليزيّة: Lactose intolerance)، تتمثّل هذه الحالة بانعدام القدرة على امتصاص السكريّات الموجودة في منتجات الحليب؛ ممّا يؤدي إلى إنتاج الغازات نتيجة هضمها بواسطة البكتيريا الهضمية، حيث إنّ الأعراض تزداد سوءاً في حال تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من اللاكتوز؛ مثل الحليب، والجبنة، وغيرها من منتجات الألبان.
  • الحالات والأمراض الأخرى: مثل الإمساك (بالإنجليزية: Constipation)، والداء البطني (بالإنجليزية: Celiac disease)، وقصور البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatic insufficiency)، وداء كرون (بالإنجليزية: Crohn's disease)، والتهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis)، ومرض السكّري (بالإنجليزية: Diabetes)، وداء الارتداد المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease).

المراجع

  1. ↑ "Seven tips for relieving period bloating", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-2-2019. Edited.
  2. ↑ "Gas During Pregnancy", www.americanpregnancy.org, Retrieved 11-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Cause and treatment for menopause bloating", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-2-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت "What Causes Flatulence?", www.healthline.com, Retrieved 2-2-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Flatulence (gas)", www.myvmc.com, Retrieved 2-2-2019. Edited.
  6. ↑ "The Causes of Excessive Gas", www.everydayhealth.com, Retrieved 2-2-2019. Edited.