يوجد في المهبل بشكل طبيعي مزيج متوازن من فطريات المبيضات (بالإنجليزية: Candida) والبكتيريا، ومن البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي؛ بكتيريا اللاكتوباسيلس (بالإنجليزية: lactobacillus). وعند حدوث أي خلل لهذا التوازن تنمو الفطريات بصورة غير طبيعية، وتتعدد الأسباب وراء حدوث هذا الخلل، ونذكر من هذه الأسباب ما يأتي:[1]
في الحقيقة إنّ عدم السيطرة على مرض السّكري بشكل جيد يُعتبر من أهمّ العوامل التي تساهم في الإصابة بالفطريات؛ وذلك لتسبب هذه الحالة بارتفاع مستوى السكر في الغشاء المخاطي للمهبل؛ ممّا يجعلها بيئة صالحة لنموّ الفطريات.[2]
يقلل المضاد الحيوي من مستويات بكتيريا اللاكتوباسيلس النافعة في المهبل، ويؤدي هذا الاضطراب إلى تحفيز نمو الفطريات، ممّا يؤدي للمعاناة من هذه المشكلة.[3]
تُحدث التغييرات الهرمونية التي تحدث خلال حياة المرأة خللاً في نمو البكتيريا والفطريات المهبلية، الأمر الذي يزيد احتمالية المعاناة من التهابات المهبل الفطرية، ومن ذلك ما يحدث خلال فترة الحمل، أو عند ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين بسبب تناول حبوب منع الحمل، أو حالات اللجوء للعلاج الهرموني بالإستروجين لسبب أو لآخر.[1]
تساهم بعض العوامل في إضعاف جهاز المناعة؛ مثل استخدام الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroid)، أو الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: HIV)، وإنّ ضعف الجهاز المناعيّ يزيد فرصة ظهور فطريات المهبل.[1]
يساهم استخدام الوابل (بالإنجليزية: Douche) والغسولات المهبلية في إحداث خلل في التوازن الموجود في المهبل، وبالتالي تعزيز فرصة نمو فطريات المهبل.[2]
من العوامل الأخرى التي تزيد فرصة المعاناة من فطريات المهبل ما يأتي:[3]
من الممارسات التي تساعد على التخلص من الفطريات ما يأتي:[3]