يرتبط تساقط الشّعر عند النّساء بالعديد من الأسباب التي تعود لأسس طبيّة، ومن ذلك:[1]
تمتلك الجينات الموروثة من قبل الوالدين تأثيراً على حالات فقدان الشّعر وتُسبّب هذه العوامل ما يُسمّى بالنّمط الأنثوي للصّلع، ويُمكن إدراك ذلك بمجرّد مُلاحظة حالات الإصابة العائليّة كالأم أو العمّات أو الجدّات، ويُذكر أن الإصابة بهذه الحالات تقدّر بحوالي 50% من النّساء من مُختلف الأعمار، ولكن تُعتبر فئة العُمر ما بين الخمسينات والسّتينات هي الأكثر استهدافاً، وفي هذه الحالات يتم استبدال بُصيلات الشّعر بأخرى أصغر حجماً وينمو منها شعر أرق، ومع مرور الزّمن سيتوقّف نموّ البصيلات تماماً.[2]
يُعتبر تساقط الشّعر عند وصول المرأة لمرحلة سن انقطاع الطّمث (سن اليأس) من الأعراض الشّائعة التي تُرافق هذه الفترة العُمريّة، ويبدو ذلك نتيجة طبيعيّة لحالة اضطرات وتقلّب الهرمونات الّتي تحصل في الجسم، فمستويات الهرمونات الأنثويّة من إستروجين (بالإنجليزيّة: Estrogen) وبروجسترون (بالإنجليزيّة: Progesterone) تُعاني من الانخفاض بالتّزامن مع ارتفاع مستويات هرمونات الذّكورة الّتي يُطلق عليها أندروجينات (بالإنجليزيّة: Androgens)، فينتج عنها إصابة بصيلات الشّعر بالتقلّص وبالتّالي تساقطه.[3]