يصاحب صداع التوتّر (بالإنجليزية: Tension headache) ألم خفيف أو متوسط في الرأس، وعلى الرغم من أنّ هذا النوع من الصداع يُعدّ أكثر أنواع الصداع شيوعاً لم يتمكن العلماء من تحديد المسبّب الرئيسيّ له، ويتركّز الألم حول الجمجمة في العادة وقد يمتدّ إلى الرقبة والكتفين في بعض الحالات، ويمكن الوقاية من هذا النوع من الصداع من خلال اتّباع نمط حياة صحيّة وتجنّب التعرّض لبعض محفزات الصداع.[1]
يُعدّ الصداع العنقوديّ (بالإنجليزية: Cluster headaches) أحد أشدّ أنواع الصداع، إلّا أنّه من أنواع الصداع النادرة، ويتركّز الصداع في منطقة خلف الرأس في العادة عند الاستلقاء، ويعاني الأشخاص المصابون بهذا النوع من الصداع من نوبات متفاوتة من الصداع والتي قد تستمرّ لعدّة أسابيع أو أشهر في بعض الحالات، ومن الأعراض الأخرى المصاحبة لهذا النوع من الصداع ما يلي:[2]
يمكن لصداع الشقيقة أو الصداع النصفيّ (بالإنجليزية: Migraines) الظهور في أيّ من أجزاء الرأس، ولكن غالباً ما يتركّز في الجانب الأيسر أو الخلفيّ للرأس، كما قد يبدأ في الجانب الأيسر في بعض الحالات ثمّ يتمدّ إلى مؤخرة الرأس، ويصاحب الصداع النصفيّ أعراضاً أخرى وتشمل ما يلي:[2]
توجد عدد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى المعاناة من الصداع أو الألم خلف الرأس، وفي ما يلي بيان لبعض منها:[2][3]