أسباب الصداع عند الأطفال
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
أسباب الصداع عند الأطفال
لا يتوقّف الصداع فقط على كبار السن والشباب بل يمكن أن يصيب جميع الفئات والأعمار بما فيهم الأطفال، بحيث يتعرّضون للإصابة بأشكال وأنواع عديدة من الصداع، ويصاحب صداع الأطفال العديد من العلامات والأعراض، فعلى سبيل المثال إذا كان الطفل يعاني من صداع الشقيقة فإنّ الألم هنا يكون من كلتا الجهتين وليس من جهة واحدة، على العكس من صداع الشقيقة التي تصيب البالغين وكبار السن، وبشكل عام تكون أعراضه أصعب من الصداع الذي يصيب البالغين؛ لذلك سوف نتحدث هنا عن أبرز الأسباب التي تؤدي لإصابة الكثير من الأطفال بالصداع، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:
- الإصابة ببعض الأمراض: فهناك العديد من الأمراض التي تصيب الأطفال وتؤدّي في المقابل إلى الصداع، ومن أبرزها الالتهابات التي تصيب الأذن والجيوب الأنفية والدماغ، إضافةً إلى الانفلونزا والرشح، ولا يتوقّف الأمر هنا على الصداع فقط بل يمتد ليشمل مشاكل أخرى كتصلّب الرقبة والحُمى.
- عوامل نفسية: فالأطفال عندما يتعرّضون للكثير من الاضطرابات العصبية والنفسية، يصبحون أكثر عرضة للإصابة بالصداع كالاكتئاب والحزن والشعور بالوحدة.
- عوامل وراثية: ومن أبرز الأمثلة هو صداع الشقيقة الذي ينتقل عن طريق جينات معينة.
- مشاكل دماغية: فإصابة المخ بالكثير من الأمراض والاضطرابات الصحيّة، يُعرض الطفل للإصابة بالصداع مثل أورام الدماغ والنزيف الداخلي للدماغ إضافةً إلى الخراجات؛ لأنّ هذه الأمراض عادةً ما تضغط على الرأس وتسبب بالتالي الكثير من الألم.
- تعرض الرأس للصدمات: كما أنّ الحوادث والصدمات وتحديداً المباشرة على الرأس، تُسبب الكثير من الوجع والصداع.
- تناول بعض الأطعمة: فالأطفال الذين يتناولون مثلاً المشروبات الغنيّة بالكافيين هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالصداع، كالشاي والشوكو.
علاج صداع الأطفال
يكون غالباً بسيط وسهل ويمكن إجراءه في المنزل، بالشكل التالي:
- يجب أن ياخذ الطفل المصاب بالصداع قسطاً كافياً من الراحة والاسترخاء.
- إبعاده عن الإزعاج والضوضاء؛ لأنه يزيد من الوجع.
- الإكثار من إعطائه السوائل، إضافةً إلى تناوله لغذاء صحي ومتوازن.
- أمّا إذا كان صداعه شديداً ولم يخفّ بالنصائح البسيطة السابقة، فيجب هنا أخذه إلى الطبيب واستشارته؛ ليقوم بإجراء الفحوصات اللازمة له والكشف عن السبب الرئيسي للصداع؛ لأنّه قد يكون مرضاً خطيراً وفي هذه الحالة يحتاج إلى رعاية صحيّة وأدوية خاصّة، تحديداً إن ترافق صداع الطفل مع أعراض أخرى كارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ أو ملازمة السرير وعدم القدرة على الحركة وكثرة البكاء.