يُعتبر الصداع التوتري (بالإنجليزية: Tension Headache) من أحد أسباب الإصابة بصداع الرأس المصحوب بألم خلف العين، بالإضافة إلى الشعور بألم في جانبي الرأس ومقدمته، وفي الكتف والرقبة أيضاً، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الصداع التوتري هو أكثر أنواع الصُداع شيوعاً، وعادةً ما يستمر من 20 دقيقة إلى بضع ساعات.[1]
يُعد الصُداع النصفي (بالإنجليزية: Migraine) من أسوأ أنواع الصُداع لأنه يسبب ألماً أو ضغطاً مستمراً خلف العينين، لساعات أو أيام متواصلة، وقد يكون هذا الألم شديداً جداً في بعض الأحيان، مما يؤثر سلباً في نوعية الحياة، كما قد يُعاني المصُابون بالصداع النصفي من حساسية تجاه الضوء، وكلك يُعانون من الغثيان، والتقيؤ، والدُوار، وضعف النظر، وتغييرات في المزاج.[2]
يُعرَّف الصداع العنقودي (بالإنجليزية: Cluster headaches) بأنَّه صداع شديد يُعاني منه المصاب ثلاث أو أربع مرات متتالية، لفترات زمنية قصيرة تتراوح بين 15 دقيقة إلى ساعة، وعادةً ما يشعر المصاب بألم شديد، حارق أو ثاقب خلف العينين، يُصاحبه تورم العين، واحمرارها، وتدميعها.[2]
عادةً ما ترتبط عدوى الجيوب الأنفية بالصداع وألم العينين، وذلك بسبب موقعها، فهي تجاويف في الجمجمة موجود أسفل العينين، وفوقهما، وخلفهما، وبينهما، وتتضمن الأعراض الأخرى لعدوى الجيوب الأنفية: احتقان الأنف وسيلانه، وفقدان حاسة الشم، ونزول المخاط من الأنف إلى الحلق، والتهاب الحلق، والسعال، ووجود رائحة كريهة للفم، والإصابة بالحُمّى، والشعور بالتعب.[3]
يُسبب التهاب العصب البصري (بالإنجليزية: Optic Neuritis)، وهو التهاب يحدث في العصب الذي يربط بين الدماغ والعينين، الصداع والشعور بألم خلف العينين،[2] وعادةً ما تكون الإصابة به نتيجة التعرض للعدوى أو المعاناة من التصلب المتعدد (بالإنجليزية: Multiple sclerosis)، ومن أعراضه: ضعف الرؤية، وعدم وضوح الألوان، وضبابية العين، وفقدان البصر المؤقت، حيث يستمر من 4-12 أسبوعاً.[3]
ومن الأسباب الأخرى التي قد تُسبب صداعاً في الرأس مع ألم العين ما يأتي: